نظمت جامعة السويس برئاسة الدكتور السيد الشرقاوى وقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب برئاسة الدكتور سعيد عبادى، يوم علمى بعنوان "الطريق إلى الممارسة الآمنة فى عمليات الولادة القيصرية" بالإشتراك مع مديرية الشئون الصحية برئاسة الدكتور إسماعيل الحفناوى ورابطة أطباء أمراض النساء والتوليد برئاسة الدكتور أحمد عبد الفتاح وبحضور الدكتور تامر البوهى نقيب أطباء السويس والدكتور محمد قنديل المشرف العام على قسم النساء والتوليد بكلية الطب جامعة السويس.
وفى كلمتهم الافتتاحية لليوم العلمى أكد الدكتور سعيد عبادى عميد كلية الطب على أهمية دور العلم والتوعية والتثقيف بالشأن الطبى والتى تعد من أهم التحديات للمرأة العصرية والتى تفيد المرأة والأطباء العاملين فى مجال النساء والتوليد من أجل ولادة طفل سليم ومجتمع قوى ودولة عظيمة.
وقال الدكتور محمد قنديل رئيس قسم النساء والتوليد، إن توجهات الدولة المصرية الجديدة والحديثة فى دعم الشئون الصحية لخفض معدلات نسبة الولادة القيصرية والتعظيم من الولادة الطبيعية، وأن أسبابها وانعكاساتها على الإقتصاد القومى تطلب خفض المعدلات والنسب والتى زادت بنسبة كبيرة وخطيرة بعد عام 1995، وأن الولادة بالجفت والولادة بالشفط تعد من الوسائل المساعدة فى عملية الولادة الطبيعة كأسلوب أمن للولادة بعد الولادة القيصرية، مع متابعة مضاعفات الولادة القيصرية مثل المشيمة الملتصقة جزئيا أو كليا وسبل تجنب النزيف الأولى أو الثانوى بعد الولادة.
وتحدث الدكتور تامر البوهى نقيب أطباء السويس عن دور كلية الطب جامعة السويس فى التوعية والتثقيف والمشاركة والتفاعل فى الشأن الطبى على مستوى السويس بالتعاون مع نقابة الأطباء ومركز النيل للإعلام بالسويس الهيئة العامة للإستعلامات لنشر التوعية الصحية السليمة مع دورها فى التوعية بالمسؤلية الطبية والقانونية لمعرفة حقوق الطبيب وحقوق المريض فى العلاج والصحة.
كما تحدث الدكتور إسماعيل حفنى وكيل وزارة الصحة عن توجهات الدولة فى دعم الشئون الصحية والقوافل الطبية ومنظومة التأمين الصحي الشامل لرعاية وعلاج كل مؤسسات الدولة والمجتمع.
كما تحدث الدكتور أحمد سويدان الأستاذ بكلية الطب جامعة السويس على بأن اليوم العلمى يهدف إلى التوعية بالولادة الطبيعية الامنة عن طريق إستخدام أجهزة رسم القلب للجنين اثناء الولادة الطبيعية وطريقة التعامل معها طبيا لإختيار القرار المناسب للأم والجنين أثناء الولادة.
وأشارت الدكتورة رضوى منصور أستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس من خلال عرضها لفيلم تسجيلى يوضح النسب للعمليات القيصرية التى زادت خلال الأعوام الأخيرة والتى وصلت عالميا إلى أكثر من 21% وفى مصر إلى أكثر من 70% ومازالت فى ارتفاع مستمر بسبب طلب السيدات لها نظرا للولادة بدون ألم وبسرعة وسهولة رغم ارتفاع أسعارها، وفى حين أن الولادة الطبيعية صحية وآمنة وتدعمها الدولة رغم تكلفتها العالية من خدمة والمجهود والمتابعة وأن الدولة تهدف إلى رفع المعاناة عن الأسرة بتقليل الإنفاق على حالات الولادة.
وأشار الدكتور أحمد الشربينى أستاذ بكلية الطب جامعة السويس إلى ضرورة رسم القلب للجنين ودراسة علاقته بانقباضات الرحم من خلال عرض المعلومات وأستخلاص النتائج فى الحالات العادية أو فى حالات الولادة مع تقيم حالة الطفل قبل الولادة ومتابعة ضربات القلب للجنين والعمل على انتظامها، ومع الأهتمام بالأجهزة والمعدات الطبية ذات التقنية الحديثة لضمان نجاح العمليات والحفظ على الأم والطفل.
كما أشار الدكتور أحمد زين العابدين أستاذ بكلية الطب جامعة السويس، إلى الأسباب التى أدت الى ارتفاع وزيارة النسب للعمليات القيصرية والعمل على ضرورة الاهتمام بالولادة باستخدام الآلات للمساعدة على الولادة الطبيعية "المهبلية" مع تدريب أطباء فى التعامل فنيا وتقنيا مع الأجهزة والمعدات الحديثة فى أمراض النساء والتوليد لتفادى الخطورة والمضاعفات السلبية على الأم والجنين.
وتحدثت الدكتورة شيماء سعيد أستاذة بكلية الطب جامعة السويس عن ضرورة التجهيز الأمثل للحالات الخاصة بأمراض النساء والتوليد وطرق التعامل معها واختيار المعدات الطبية الملائمة والطرق المختلفة للتعامل مع المستجدات اثنا الحمل والولادة مع اختيار الوقت المناسب والأمثل للولادة للحفاظ على الجنين ومرعاة خطورة عدم استكمال النمو أو زيادة نسبة النمو عن الحد المطلوب والمسموح به.