الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يقدم روشتة لحماية التلاميذ من الأمراض والفيروسات المنتشرة

طلاب المدارس - صورة
طلاب المدارس - صورة ارشيفية

سيطرت حالة من الذعر على المواطنين، منذ إصابة عدد من طلاب المدارس بـ "الفيروس المخلوي التنفسي"، خوفا من تحوله إلى وباء مثل كورونا، ما دفع جميع الجهات المختصة بوزارة الصحة إلى بث رسائل توعية لتجنب انتشار أي فيروسات.

وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن العملية التعليمية شهدت خلال الفترة الأخيرة العديد من الحالات الطارئة من طلاب المدارس، مشددًا علي ضرورة توفير مستوى أعلى من الرعاية الصحية للطلاب، خاصة صغار السن، تزامنا مع البرد القارس القادمين علية الفترة المقبلة، فقد يتعرض الطالب أو الطالبة لحالات يصعب التعامل معها، مضيفة أن الطبيب في المدرسة أو الممرض يساهمان وإلى حد كبير في تقديم الرعاية الصحية، والتي تعتبر جزءا هاما وأساسيا في المدرسة.

وأشارت الخبيرة التربوية، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إلى إن من المهم أن تراجع وزارة التربية والتعليم هيكلة المدارس وتعمل على جعل البيئة فيها أكثر حماية وأمناً للطلبة والطالبات لان فقدان أي من أبنائنا أو بناتنا نتيجة عدم القدرة على التصرف مع حالة بسيطة فهو أمر مؤسف، لان لا توجد جاهزية لمدارس وزارة التربية والتعليم للحالات الطارئة والعاجلة.

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن لا داعي للقلق لأن الوزارة قامت بالتأكيد على السادة مديري المديريات التعليمية بالمحافظات باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الواجبة للحفاظ على صحة الطلاب والمعلمين أثناء العملية التعليمية.

ولفتت الدكتورة سامية خضر، إلى أن معدلات انتشار الفيروسات أعلى من معدلات انتشار الإنفلونزا، والتي عادة ما تنتشر في مثل هذا التوقيت من كل عام، وهو ما أكدت عليه وزارة الصحة، فهو ضمن الفيروسات في فصل، إلا أن هذا العام انتشر بين الأطفال سريعًا، مما تسبب في حالة القلق والذعر التي أصابت الأهالي فور انتشاره بين طلاب المدارس سريعًا.

وأعلنت الخبير التربوية أن للأولياء الأمور دور أساسي في حماية أولادهم من خلال:

تزويد الطلاب بالمعلومات الصحيحة للوقاية من أي فيروس. 
-التشديد على اتّباع الإجراءات الوقائية. 
-ارتداء الكمامة بطريقة صحيحة، غسيل اليدين بالماء والصابون، الحفاظ على مسافة آمنة وعدم لمس الوجه والكمامة
-تذكيرهم بعدم مشاركة أغراضهم مع غير أولاد في المدرسة والباص 
-تزويدهم بوجبة غذائية صحّية متكاملة ومياه خاصة بهم وتذكيرهم بعدم مشاركتها مع الغير 
-تنظيف الأغراض التي استعملوها في المدرسة 
-عدم إرسال الطالب إلى المدرسة في حال ظهرت عليه أي عوارض مرضية
-إعلام المدرسة مباشرة في حال اختلاطهم أو إختلاط ولدهم بشخص مصاب أو مشتبه بإصابته بأي مرض.