واصلت وزارة التضامن الاجتماعي جهودها لنشر الوعي في القرى و المحافظات بحملة " امسكو طرف الخيط و شاركوا في القرار " بالتحديد في قريبة الزرابي.
و عملت الحملة على نشر الوعي في العديد من المواضيع على راسها ختان الإناث - الزواج المبكر - التنمر.
و كشفت السيدات بقرية الزرابي أن الوعي زاد بعد الحملات المكثفة لوزارة التضامن الاجتماعي داخل المحافظة و القرى.
حيث قالت نعناعة أنها كانت على وشك ان تزوج ابنتها (١٤) عام و لكن بعد الحملة قررت الا تزوجها إلا قبل ال ٢١ عام على الاقل.
بينما قالت فتحية انها مرت بتجربة الختان و هذا اثر عليها و لكنها لن تكرر ذالك مع ابنتها.
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي أن العنف الأسري مشكلة كبيرة في مجتمعنا، لافتة إلى أن حوالي تلت السيدات اللاتي سبق لهن الزواج في العمر من ١٥ - ٤٩ تعرضوا لصورة من صور العنف الأسري.
وتعرض ٢٥% من هذه النسبة للعنف الجسدي، بينما ٦%تعرضن للعنف الجنسي و ٢٢% تعرضن للعنف النفسي.
وأشارت الوزارة إلى أن نسبة استخدام أساليب التربيـة العنيفة لضبط سلوك الأطفال انخفضت عام ٢٠١٤ ووصلت لا ٨١% وارتفعت نسبة استخدام أساليب التربيـة غير العنيفة لضبط سلـوك الأطفال ١٠ %.
و تستهدف حملة "إمسكوا طرف الخيط ... وشاركوا في القرار" وسائل الاعلام الجماهيري من تليفزيون وصحافة وإذاعة بالاضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل دعم رأي عام رافض لممارسات العنف الأسري بشكل عام وخاصة بين النساء والفتيات.
وتهدف الحملة أيضاً لدعم الحوار المجتمعي بين الشباب من الجنسين حول قضايا العنف الأسري، لذا يستعرض برنامج وعي للتنمية المجتمعية القضايا من منظور واقعي مبني على الأدلة والمعرفة حتى يتسنى للشباب تكوين رأي رافض للعنف ضد النساء والفتيات من الفئات الأولى بالرعاية بناءاً على حقائق علمية وموثقة.