واجه الإعلامي أحمد موسى، الدكتور عصام عبد الحميد،القائم بأعمال نقيب الصيادلة، بسؤال "ماذا يفعل المرضى عندما يحتاجون حقنة في منتصف الليل ومفيش مواصلات ولا وحدات صحية فاتحة، والناس بجوارها الصيدليات وربما تكون المستشفيات مغلقة، الناس تعمل أيه؟.

ليجيب عبد الحميد خلال مداخلة هاتفية بالإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، قائلا: “أنا أعمل أيه يا أستاذ أحمد وعندي زميلة محبوسة لما حاولت تساعد وتدي حقنة وده أمر مش جديد ومفيش حد مدخلش صيدلية ليأخذ حقنة”.

واستطرد: «كنا نساعد في تقديم الحقن لكن لو المساعدة دي سوف تأذيني بلاش منها؛ لأن الصيدلي محدش بيرحمه لو حدثت مشكلة تعرض حياته للسجن».

وأكد أن الصيدليات كانت تحل محل الوحدات الصحية في الفترة المسائية وقامت بجهد كبير خلال أزمة كورونا، مستطردا أن هناك بعض الصيدليات تضطر لإعطاء الحقن ولم تمتنع وهناك من التزم بالقرار.

واختتم: لدينا 80 ألف صيدلية منتشرين في كل القرى والنجوع والحواري سيكونون في خدمة المرضى شرط أن يكون هناك تعديل تشريعي يحميهم.