استنكر الإعلامي أحمد موسى، بيان البرلمان الأوروبي عن حقوق الإنسان في مصر، مؤكدًا أن مجلسي الشيوخ والنواب قاما بالرد على هذا البيان.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن البرلمان الأوروبي يطالب منذ تسعينيات القرن الماضي بالإفراج عن عناصر من الجماعة الإسلامية، مؤكدًا أن أمريكا ألقت بالمتهمين في المياه للتخلص منهم دون مراعاة لحقوق الإنسان.
وأضاف موسى، أن بيان مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، حول هذا الأمر، وجه رسالة شديدة اللهجة للبرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، أكد فيها أن هذا البرلمان يستند على مفاهيم هشة ومغلوطة لتقييم ومحاسبة الآخرين خارج حدود أعضائه بالمخالفة للأعراف الدولية.
وعرض الإعلامي أحمد موسى، فيديو للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق خلال إلقائه بيان الرد على البرلمان الأوروبي، خلال جلسة مجلس الشيوخ، اليوم، والذي أكد فيه رفض مجلس الشيوخ تلك الوصاية غير الشرعية والتدخل السافر في الشأن المصري الداخلي، وتضامنه مع مجلس النواب المصري ضد بيان البرلمان الأوروبي.
وشدد رئيس مجلس الشيوخ، في بيانه، على أن مصر تحترم التزاماتها وتعهداتها في حقوق الإنسان؛ الأمر الذي ظهر جليًا في إطلاقها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتدشين برنامج حياة كريمة، والمبادرات الصحية للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين؛ وهي مبادرات نالت إشادة كبيرة من منظمات الصحة العالمية.