أفادت قناة العربية، بان ايلون ماسك عندنا استلم تويتر و الرجال لا تصريحات وتغريدات ولا تغييرات في الشركة يعني الحسابات الموثقة والرسوم عليها وآلية التوثيق كلها أمور تكلم فيها أكثر من مرة و من وقت الذي اشترى فيه تويتر وهذه الموضوع عامل جدل، وآخر شيء كان أعلن أن الشركة بتراجع الآن آلية التوثيق، وتكلم كمان عن رسوم ستفرض على الحسابات الموثقة التي هي ثمانية دولار. وفي الويك اند رجع ماسك الكلام عن التوثيق للعناوين بتغريدة اعتذر فيها عن التأخر في إطلاق خدمة الحسابات الموثقة بحلتها الجديدة، وأعلن أنها ستطلق الجمعة المقبل، وسوف يكون التوثيق أنواع أو ألوان لكي يكون أدق، فقال أنه الصح الذهبي سيكون للشركات والرمادي للحكومات والمنظمات الحكومية. أما الأزرق للأفراد سواء كانوا مشاهير أو لأ. وأعلن ايضا أن الحسابات الموثقة كلها راح يتم التحقق منها يدويا قبل منحها التوثيق. وقال أن هذه خطوة مؤلمة لكن ضرورية يقصد ان من الصعبة على فريق تويتر بالنظر لكمية الحسابات الموثقة في العالم وكمية الطلبات ونشر ايضا تغريدة فيها بعض الاحصائيات عن نجاح تويتر و قال إنه يعني يحطم أرقام غير مسبوقة في زيادة أعداد المستخدمين الجدد والدقائق النشطة للمستخدمين وانخفاض مستوى خطاب الكراهية.

و اضافت العربية، أن الموضوع لم ينتهي علي هذا فهناك مغردة قالت أنه إذا غوغل وأبل شالوا تويتر من متاجرهم الإلكترونية باعتبار أن هناك ناس كثير غلطانة من مسك الذين يعملون في تويتر، فقالت المغردة أنه إذا شال تويتر من المتاجر، فمسك يجب أن يصنع تلفون الذكي الخاص، وقالت أن نصف العالم سيستعمل تلفونه ويترك الشركات الثانية التي وصفتها بـ المنحازة والمتجسس.

وقالت ايضا ان ماسك يصنع صواريخ تخرج المريخ فأكيد لن يستعصي عليه أن يصنع تليفون صغير يعني مسك يرد عليها وقال أنا أتمنى ما نوصل لهنا لكن نعم إذا لم يكن هناك خيار ثاني فأنا مستعد أني أنا أصنع تلفون جديد.

السؤال هنا جدي مش واقعي هذا الكلام فعليا ممكن بسهولة. يعمل مصنع هواتف ذكية ينافس آيفون وهواتف أندرويد. هل المليارات التي عنده تمكنوا أم ماذا يكون الوضع؟ وجوابه المغرد هذا؟ هل ممكن نعتبره مثلا تهديد للمتاجر الإلكترونية أن لا يفكر أن يحضر تويتر أو كيف نقدر نأخذه؟

وقال الخبير التقني عبدالعزيز الحمادي عبر مداخلة علي قناة العربية علي برنامج تفاعل com مع الاعلاميةسارة دندراوي ان من السهل اليوم عمل تلفون جديد يعني ليس مستحيل. يحتاج فقط عشرات الملايين من الدولارات ومن ثم الشخص سيستطيع فعلا إنشاء أو بناء جهاز هاتف جديد ينافس فيه في السوق ايلون ماسك بطبيعة الحال هو رجل اقتحامي إن كان صح التعبير. دخل مجال الفضاء. وفي سبيس إكس عام ألفين واثنين دخل مجال سيارات ذاتية القيادة بشركة تيسلا ونجح فيها. والآن فعليا يعني من يستغرب إن كان جاء بعد أسبوع أسبوعين فعلا قرر أنه يفتح شركة هواتف ذكية جديدة.. الرجل لن يستغرب على أحد هذا الأمر نهائي.

و اكد ان تليفون جديد بطبيعة الحال سيستغرق شهرين أو ثلاثة أشهر والشخص يستطيع إنتاج تليفون كل الذي يحتاجه هو عبارة عن شركة في الصين خط إنتاج مثل ما تسوي شركة أبل مع مصانع فوكسكون في الصين على سبيل المثال. ويحتاج نظام من الأنظمة اليوم جاهزة ما يحتاج حتى بناء نظام جديد، وسيقوم استخدام نظام الأندرويد مفتوح المصدر مثل ما تقوم شركة سامسونغ وشركة هواوي وعدد كبير من من الشركات، لكن هل سينجح هذا بصراحة؟ السؤال الأهم اليوم شركات مثلما ذكرت قيمتها تريليونات على سبيل المثال، شركة أبل هي القيمة السوقية الأعلى على مستوى العالم. يعني لم تصل لهذه المرحلة في يوم وليلة صرفنا عشرات السنين من وقتها والقياس على تسلا القياس على سبيس إكس بطبيعة الحال في رأيي ليس مقارنة يعني صحيحة .

و اشار الي ان سبيس إكس بدأت في وقت ما في منافسات وهو في النهاية يقوم بخدمة ناسا في ناسا ليست منافسة له. بطبيعة الحال، و دخل ايضا في مجال سيارات ذاتية القيادة تسلا أو سيارات الكهربائية لم يكن فيه منافسة كبيرة جدا في ذلك الوقت، لذلك نجح لكن أن يقوم بابتكار جهاز جوال في وقت. يعني هناك صراع كبير جدا ما بين الشركات العظمى جوجل وأبل ويريد الوصول لها في سنوات قليلة. بطبيعة الحال، لا أتخيل أنه سينجح، ودليل ذلك أن شركة هواوي حينما اختلفت مع شركة جوجل في المتاجر الإلكترونية الخاصة بها. وقامت شركة هواوي بابتكار المتجر الإلكتروني الخاص بها الذي هو هارموني أو إس.

حتى الآن لم تنجح نجاحا كبير جدا كثير من الناس إلى درجة أنهم يقومون ببيع أجهزتهم الهواوي بسبب أنه لا يوجد فيها الأب ستور، فهل سيستطيع خلال فترة قصيرة حل ما لم تستطع شركة هواوي الوصول إليه وهي عمرها أكثر من ثلاثين سنة حتى الآن؟ أتخيل صعب جدا في فترة وجيزة حتى وإن كنت تملك مليارات كثيرة.