فاز منتخب المغرب الأول لكرة القدم على نظيره البلجيكي 2-0 على ستاد "الثمامة"، مساء اليوم الأحد، ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة السادسة من كأس العالم 2022 مونديال قطر .
وسجل البديل عبدالحميد صابيري هدف المغرب الأول في الدقيقة 73 من ركلة حرة مباشرة ، وهو أول هدف من ركلة حرة في تاريخ المغرب بكأس العالم، كما أنه الأول لكل المنتخبات في نسخة 2022.
وأضاف البديل الآخر زكريا بوخلال الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع عن الشوط الثاني.
واعتلى منتخب الأسود ترتيب المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط مؤقتًا، بعد أن كان تعادل مع منتخب كرواتيا في الجولة الافتتاحية.بينما تراجع منتخب بلجيكا إلى المركز الثاني بعدما تجمد رصيده عند 3 نقاط من فوز على كندا في الجولة الأولى.
وانتهى الشوط الأول في مباراة المغرب ضد بلجيكا بلقطة مثيرة كانت شاهدة على إلغاء هدف لصالح أسود أطلس بعد مراجعة اللعبة عن طريق تقنية الفيديو.
ولعب حكيم زياش كرة ثابتة من حدود منطقة الجزاء، عرفت الطريق نحو المرمى، لكن حكم الفيديو المساعد قام بمراجعة اللقطة، من أجل التحقق من وجود تسلل.
وقام حكم المباراة بالعودة إلى شاشة الفيديو في جانب الملعب من أجل مراجعة اللعبة، قبل أن يصدر قراره باحتساب اللعبة تسلل.
هذه الحالة التحكيمية تحتمل عدد من المراجعات في قانون اللعبة نوردها فيما يلي:
- تدخل الحكم في حالة التسلل
المعتاد أن قرارات التسلل يتم فيها الرجوع إلى حكم الفيديو المساعد بشكل مباشر دون مراجعة القرار من جانب حكم الساحة، لكن هناك استثناءات دائما تمنح الحكم حق المراجعة داخل الملعب.
هناك بند في بروتوكول حكم الفيديو المساعد المادة 3 الخاصة بالمراجعة يقول: "للقرارات الذاتية، مثل شدة الخطأ التنافسي، التداخل في التسلل، اعتبارات لمس الكرة باليد (المراجعة داخل الميدان) تكون مناسبة.
ويقول البروتوكول: "للقرارات الحقيقية مثل، مكان المخالفة أو اللاعب في (التسلل)، نقطة التلامس (لمس الكرة باليد أو خطأ)، المكان (داخل أو خارج منطقة الجزاء)، الكرة خارج الملعب إلخ، مراجعة حكم الفيديو المساعد في العادة تكون مناسبة، لكن (مراجعة داخل ميدان اللعب) يمكن أن تستخدم للقرارات الحقيقية إذا كانت سوف تساعد الإدارة اللاعبين، أو المباراة لتسويق القرار (مثل قرار حاسم - مؤثر أتخذ في وقت متأخر من المباراة).
بناء على ما سبق فإن حكم الساحة من حقه أن يقوم بمراجعة اللعبة بنفسه من أجل التحقق من التداخل في التسلل وهو الذي وصفه قانون اللعبة بالقرارات الذتية.
الجانب الثاني هو أنه في كل الأحوال يمكن أن يراجع اللعب بغرض تسويق القرار إلى العناصر المتواجدة داخل الملعب.
الجانب الثاني هو؛ هل تداخل غانم سايس يعتبر تسلل؟
يشرح القانون رقم 12 الخاص بالتسلل بند 2، أن مخالفة التسلل من ضمن حالاتها: "المحاولة الواضحة للعب الكرة القريبة منه مما يؤثر على اللاعب المنافس".
حاول غانم سايس بالفعل لعب الكرة بالرأس، وهذا ما دفع حكم المباراة للاعتقاد بوجود تداخل من جانبه سواء نجح في لعب الكرة بالفعل أو لم ينجح.