الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة تكشف السر وراء تكرار الإصابة بـ التواء الكاحل

صدى البلد

يعاني العديد من الناس من تكرار الإصابة بالتواء الكاحل دون سبب وبشكل مفاجئ، مما يؤثر في قدرتهم على المشي والحركة بشكل طبيعي.

وفقًا لمراجعة دراسات التواء الكاحل المنشورة في مجلة Sports Medicine، يمكن لمعظم الأشخاص الذين يشاركون بنشاط في الرياضة أو التدريب بانتظام أن يتوقعوا حدوث انخفاض نسبي في التواء الكاحل لكل 1000 ساعة من وقت التدريب.

والدراسة حملت عنوان "حدوث وانتشار إصابة التواء الكاحل: مراجعة منهجية وتحليل تلوي للدراسات الوبائية المستقبلية"، وتقدم سرداً لمعدل الإصابة وفترة انتشار إصابة التواء الكاحل التي لا تقتصر على الإطار الزمني أو سياق النشاط.

واستخدم الباحثون، مراجعة منهجية وتحليل تلوي للمقالات الإنجليزية باستخدام قواعد البيانات المحوسبة ذات الصلة، تضمنت مصطلحات البحث "عناوين البحث الطبي لمفصل الكاحل والإصابة وعلم الأوبئة."

 

الإناث أكثر عرضة للإصابة بالتواء الكاحل

ووفقًا للمراجعة، كانت الإناث أكثر عرضة للإصابة بالتواء في الكاحل مقارنة بالذكور والأطفال مقارنة بالمراهقين والبالغين، وكانت الرياضات الداخلية والملاعب هي النشاط الأكثر خطورة.

وعندما يتحرك المفصل خارج نطاق حركته الطبيعي، فإن الأربطة الموجودة على الجزء الخارجي من الكاحل تتمدد أو تتمزق، مما يؤدي إلى التواء الكاحل، فيتعرض الشخص للانقلاب أو التواء الكاحل الجانبي وهو المصطلح الطبي لهذه الحالة.

وبحسب مجلة Science Alert تشير الدلائل القوية من الدراسات إلى أنه بمجرد حدوث التواء الكاحل، فمن المرجح أن يتكرر التواءه.

ونقلت الصحيفة عن دراسة مرجعية: "من المعروف أن تاريخ التواء الكاحل الجانبي يعطل السلامة الهيكلية للأربطة والوظيفة الحسية، مما يضعف على الأرجح قدرة الفرد على تجنب المواقف المؤذية".

وذكرت أيضًا أن بعض الالتواءات في الكاحل قد تبدو طفيفة، مع القليل من التورم أو مشاكل في الحركة، ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من عدم استقرار مزمن في الكاحل، مما يؤدي إلى إعادة التواء الكاحل بشكل متكرر.