EN
أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد، أن البلاد دخلت حربا عالمية كبيرة.
وقال سلامي، في ملتقى شموخ المقاومة أمام أكثر من 15 ألفا من قوات التعبئة: "لقد دخلت كل قوى الكفر والشرك من جميع أنحاء العالم مع مرتزقتها وفروعها الداخلية لمحاربة الثورة والأمن والوحدة الوطنية".
وأعرب سلامي عن ثقته في انهيار الكيان الصهيوني وقال :"الثورة الإسلامية الايرانية لن تتضرر، وإن أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني دخلوا إلى الساحة بكل قواهم، لكننا سنحول بالتأكيد مشهد الفتنة الكبيرة هذه والحرب العالمية إلى مقبرة لأعدائنا من الأمريكيين والصهاينة وحلفائهم".
وأضاف أن "أمريكا والكیان الصهيوني وفرنسا وألمانيا وبریطانیا خلقوا توترا في المشهد السياسي بهذا البلاد من خلال وسائل إعلامهم المثيرة للانقسام، لكن الشعب الایراني يتحلی بالبصیرة وعلی علم بهذه القضایا".
وتابع قائلا إن "جذور هذه الثورة قوية لدرجة أنه إذا أراد جميع الأعداء قطع حتى أحد فروع هذه الشجرة، فلن يتمكنوا من تحقیق ذلك أبدا".
وذكر قائد الحرس لثوري الإيراني أن "العدو تراوده أضغاث أحلام ويعيش في الوهم، ولا يعرف أن هذا البلد والثورة قويتان وصامدتان"، مشيرا إلى أن "قوات التعبئة بقيادة قائد الثورة الاسلامیة قد ألحقت هزائم كبيرة بالأعداء".
وحول الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، اعتبر سلامي أنها "مدبرة" ووصفها بـ"حرب كبيرة ضد النظام".
