حذر الملياردير إيلون ماسك أمس الجمعة من أنه سيصنع “هاتفا بديلا” عن هواتف آيفون وأندرويد في حال قررت شركتا آبل وجوجل إزالة تطبيق تويتر من متاجر التطبيقات التابعة لهما.
كشف إيلون ماسك Elon Musk، أنه على استعداد لدخول سوق الهواتف الذكية، في حال قررت شركتا آبل Apple وجوجل Google، إزالة تطبيق تويتر Twitter من متاجر التطبيقات الخاصة بهما.
إيلون ماسك يحذر: سأصنع هاتفا بديلا في هذه الحالة
وبحسب ما ذكره موقع "businesstoday"، قال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، إنه سيصنع "هاتفا بديلا" عن هواتف آيفون وأندرويد، في حديثه عن الآثار المترتبة على إزالة تطبيق التدوينات العالمي من متجرى آب ستور وجوجل بلاي.
وقال في تغريدته: "آمل بالتأكيد ألا يصل الأمر إلى هذا الحد، ولكن نعم، إذا لم يكن هناك خيار آخر، فسأقوم بعمل هاتف بديل".
يصور إيلون ماسك نفسه على أنه مؤيد لـ "حرية التعبير"، وبدأت المناقشة حول صنع هاتف ذكي منافس، عندما ادعى بعض المستخدمين على تويتر أن أنظمة تشغيل آبل وجوجل يمكن أن تكون "منحازة" و "تتجسس على مستخدميها".
ولا يوجد أي شيء لا يستطيع رئيس تويتر الجديد إيلون ماسك فعله، فقد يأتي الرئيس التنفيذي لشركة Tesla قريبا بمنافس جديد لأجهزة آيفون وأندرويد، ومع ذلك، فقد يفكر فقط في ابتكار هاتفه الخاص إذا حظرت آبل وجوجل شركته المكتسبة حديثا "تويتر"، من متاجر التطبيقات التابعة لهم.
ولا توجد شواهد توضح ما إذا كان الملياردير الأمريكي يخطط بالفعل لتصنيع الهواتف الذكية أو تقديم نظام التشغيل الخاص به للهواتف، ولكنها مجرد فكرة قد يتم تنفيذها في الحقيقة، خاصة أن خطة شراء تويتر كانت مجرد فكرة عبر تغريدة.
وازدادت الشكوك حول قيام شركة آبل بإزالة تطبيق تويتر من متجرها آب ستور، بعد حذف مدير متجر التطبيقات فيل شيلر Phil Schiller، حساب تويتر الخاص به، ويعتقد أيضًا أن عدم وجود مجلس إشراف هو سبب وجيه كاف لـ آبل لإزالة التطبيق.
وكان إيلون ماسك ماسك قد وعد بإنشاء مجلس لوضع سياسات حول الاعتدال أوالإشراف على المحتوى ومع ذلك، فقد اتخذ منعطفا في وقت سابق من هذا الأسبوع، مدعيا أن "النشطاء السياسيين و الاجتماعيين" قد كسروا جانبهم من الصفقة.
وفي وقتا سابق، تحدث إيلون ماسك علنا بشأن احتكار شركتى آبل وجوجل على نظام التطبيقات البيئي، وقال في تغريدة حديثة: "من الواضح أن رسوم متجر التطبيقات مرتفعة للغاية بسبب الاحتكار الثنائي لنظامي التشغيل أندرويد و iOS، وإنها ضريبة مخفية بنسبة 30٪ على الإنترنت".
وتجني كلا من آبل وجوجل المزيد من الأرباح من هيمنتهما من خلال فرض رسوم شراء تطبيقات عالية نسبيا، ومع ذلك، فإن بعض الدول والمنظمات الحكومية الدولية تدفع هذه الرسوم من أجل توفير المزيد من السبل للمطورين.