قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إن هدف بلاده النهائي هو امتلاك أكثر قوة نووية استراتيجية في العالم، موجهًا بترقية العلماء والمسؤولين عن النشاط النووي لبلاده، والإطلاق الأخير لأكبر صاروخ باليستي في كوريا الشمالية.

وحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء عن وكالات أنباء رسمية في كوريا الشمالية، أكد كيم أن إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أظهر قرار البلاد الحازم وقدرتها الحاسمة على بناء أقوى جيش في العالم.

وأضاف كيم أن بناء القوات النووية هو الأمر الأكثر أهمية لدى كوريا الشمالية، موضحًا أن الصواريخ الباليستية الجديدة العابرة للقارات أثبتت للعالم بوضوح أن بيونج يانج قوة نووية كاملة يمكنها أن تصمد أمام سيادة الولايات المتحدة.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أعلن في وقت سابق، استعداد بلاده للرد النووي الحازم على تهديدات الولايات المتحدة، أثناء تفقده إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات مع ابنته التي ظهرت على وسائل الإعلام الحكومية لأول مرة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الصاروخ العابر للقارات قطع مسافة 999.2 كيلومترا لمدة 4.135 ثانية، وبلغت ذروة ارتفاعه 6,040.9 كيلومترا، وهبط في المياه الدولية للبحر الشرقي.