عبر الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، عن استيائه الشديد مما يسيء للتعليم المصري بنظامه الجديد، موضحًا أن مع الاستخدام غير المسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي، أصبح من المعتاد أن تظهر الشائعات ويتم تداولها بكثرة، ويصدقها البعض على أنها حقيقة، ويكون الهدف منها إثارة البلبلة وشغل الناس.
وأكد أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن أكبر التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم، للحد من انتشار الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي، سرعة انتشارها، بسبب سهولة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي العديدة، وعدم إدراك عواقب المساهمة في نشر الشائعات، وأن أكثر الحلول لمواجهة ذلك عدم إعادة نشرها، والرد السريع بالمعلومة الصحيحة، وتلقي الأخبار من مصادرها وهي صفحات الوزارة فقط.
وشدد الدكتور حسن شحاتة، علي ضرورة أن يكون هناك تفاعل كبير جدا على أرض الواقع من قبل وزارة التربية والتعليم ووقف فوري للشائعات قبل أن تتوسع وتدخل في نطاق آخر يتسبب في توتر أولياء الأمور وعدم فهم المستقبل، خاصة أن أغلب الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأيام، تتعلقبالعملية التعليمية وسير الدراسة، والمناهج والامتحانات.
وقال الخبير التربوي، الخوف يأتي أن كلما ازدادت الشائعات أمام أولياء الأمور والطلاب، حتى وإن كانت غير منطقية، لكنها تلمس داخله حالة خوف، وبالتالي يستمر في تداولها، بحثا عن نتيجة أو حقيقة عنها، وأن لم يصل لأي نتيجة، فتستمر هنا الشائعات في التردد والتكرار بين أولياء الأمور، حتى تصبح كالحقيقة.
وطالب أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،بضرورة نشر الوعي الثقافي علي وسائل الاعلام عن أي شائعات أو معلومة يسمعونها بدون مصدر موثوق منه، وخاصة الشائعات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالما الشخص لم يتأكد من المعلومة لا يسأل عنها أو يقوم بنشرها، وذلك لأن هذه الطريقة تعتبر ترويجا لها".