-حفظ القران وهو بالصف الثالث الإعدادي
-توفي ساجدا داخل شقته السكنية
-المئات من أهاليكفر الحاج يشيعون جثمان الطالب أحمد الشرقاوي
شيع المئات من أهاليكفر الحاج عمر مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، جثمانالطالب"أحمد الشرقاوي"،طالب بكلية الطب الفرقة السادسة فرعأسيوط، بمقابر أسرته، عقب وصول الجثمان بسيارة إسعاف بعد وفاته داخل الشقه السكنية التي كان يقيم بها وهو ساجد
فيما سادت حالة من الحزن بين أهالي القرية والقرى، المجاورة حيث شهد الجميع للفقيد بحسن الخلق والطيبة والالتزام التام، مؤكدين أن الفقيد لقي ربه داخل السكن، ولم يعلم عنه أحد،أحد،وعثر عليه زملاؤه وقد لقي ربه ساجدا.
أكد أهالي كفر الحاج عمر التابعه لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية انالطالب"احمد الشرقاوي"الطالب بكليه الطب الفرقة السادسة فرعأسيوط والذي لقي مصرعة داخل إحدي الشقق السكنية والتي كان يقيم بها أن الفقيد هو الشقيق الأصغر لأشقائة وتوفي والده وهو بعمر الثلاث سنوات وقامت والدته بتربيته وتعليمه وإلحاقة بالتعليم الأزهري وكان دائما من المتفوقين.
أتم حفظ القران وهو بالصف الثالث الإعدادي وحصل علي المركز الثالث بفاقوس
وأضاف "ربيع عيد" أحد أقارب الطالب الفقيد ان "أحمد" أتم حفظ القران كاملا وهو في الصف الثالث الإعدادي وكان ترتيبه الثالث في الشهادة الثانوية الأزهرية علي مستوي المنطقة الأزهرية بفاقوس والتحق بكلية الطب فرع أسيوط وكان بالفرقة السادسة ويستعد لأداء الإمتحانات وسافر يوم الأثنين الماضي الي محافظة أسيوط وكان مع والدته علي تواصل من خلال الهاتف المحمول ويوم الثلاثاء قام بطمأنة والدته انه بالفعل وصل بالسلامة الي الشقة السكنية التي يقيم بها.
والدته حاولت التواصل معاه لم يجب وأصدقائه عثرو عليه متوفي علي سجادة الصلاة
واستكمل "ربيع عيد" حديثه لموقع صدي البلد انه قامت والده احمد بمحاولة الإطمئنان عليه يوم الأربعاء ولكنه لم يرد عليها فظنت انه نائم ويوم الخميس لم يجيب ايضا مما جعل أشقائه يتواصلون مع زملائه لطمأنتهم علي أحمد وبالفعل أخبروهم أنه لم يحضر الي الجامعة ويوم الجمعة لم يحضر لأداء الصلاة ايضا مما جعلهم يذهبون اليه في الشقة التي يسكن بها وعندما طرقو الباب لم يجيب مما جعلهم يقومون بفتح الباب ليتبين وجود أحمد علي سجادة الصلاة متكئا وضع السجود ومتوفي.
واختتم "ربيع" ان صدمة جميع أهالي القرية وخاصة مع وفاة الفقيد شددية جدا ولكن عزائنا اننا نحتسبه عند الله من الشهداء وخاصة لوجود عدد من الشواهد علي ذالم ابرزها انه توفي وهو ساجد وثانيها حرصة علي تلقي العلم والتفوق وثالثهم بره الدائم بوالدته وبأسرته وأهل قريته.
كما حصل صدى البلد علي اخر كلمات نشرها الطالب "أحمد الشرقاوي" الطالب بكلية الطب فرع أسيوط والذي لقي مصرعه وهو ساجدا علي سجادة الصلاة قائلا..عاشت أمي مع أبي ٢٩ عامًا، ما تركت بيت زوجها مرةً ولا غضبت عند أهلِها ولا علم أهلُها ما يدور في بيتها.
بارًا بوالدته
عاشت في كنفه ثلاثة عقود ولما مات أحمد قالت: والله ما شبعتُ منه لحظة فكان رحمه الله أبيها اخيها زوجها وصاحبها.
كان إذا دخل البيت قبَّل يدها فتأخذ يديه وتردها قُبلتين؛ علمنِّي بذلك أنَّ الحب عطاءٌ قبل أن يكون حصاد.
كان أحمد رحمه الله عليه سهلا هينا لينا معها، وكانت نعمَ الزوجة الرفيقة المطيعة، كانا خير معينٍ لبعضهما على الطاعة..تعلمت منهما معنى البيت المسلم وقدسية الأسرة وقوة رِباطها وعِظَم ثغرها
رحم الله أبي وربط على قلب أمي فقد ترك فراغًا كبيرا في قلبها الذي يؤلمها شفاها الله وعافاها ورزقها أجر الصابرين.