أكد أهالي كفر الحاج عمر التابعه لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية انالطالب"احمد الشرقاوي"الطالب بكليه الطب الفرقة السادسة فرعأسيوط والذي لقي مصرعة داخل إحدي الشقق السكنية والتي كان يقيم بها أن الفقيد هو الشقيق الأصغر لأشقائة وتوفي والده وهو بعمر الثلاث سنوات وقامت والدته بتربيته وتعليمه وإلحاقة بالتعليم الأزهري وكان دائما من المتفوقين.
أتم حفظ القران وهو بالصف الثالث الإعدادي وحصل علي المركز الثالث بفاقوس
وأضاف "ربيع عيد" أحد أقارب الطالب الفقيد ان "أحمد" أتم حفظ القران كاملا وهو في الصف الثالث الإعدادي وكان ترتيبه الثالث في الشهادة الثانوية الأزهرية علي مستوي المنطقة الأزهرية بفاقوس والتحق بكلية الطب فرع أسيوط وكان بالفرقة السادسة ويستعد لأداء الإمتحانات وسافر يوم الأثنين الماضي الي محافظة أسيوط وكان مع والدته علي تواصل من خلال الهاتف المحمول ويوم الثلاثاء قام بطمأنة والدته انه بالفعل وصل بالسلامة الي الشقة السكنية التي يقيم بها.
والدته حاولت التواصل معاه لم يجب وأصدقائه عثرو عليه متوفي علي سجادة الصلاة
واستكمل "ربيع عيد" حديثه لموقع صدي البلد انه قامت والده احمد بمحاولة الإطمئنان عليه يوم الأربعاء ولكنه لم يرد عليها فظنت انه نائم ويوم الخميس لم يجيب ايضا مما جعل أشقائه يتواصلون مع زملائه لطمأنتهم علي أحمد وبالفعل أخبروهم أنه لم يحضر الي الجامعة ويوم الجمعة لم يحضر لأداء الصلاة ايضا مما جعلهم يذهبون اليه في الشقة التي يسكن بها وعندما طرقو الباب لم يجيب مما جعلهم يقومون بفتح الباب ليتبين وجود أحمد علي سجادة الصلاة متكأ وضع السجود ومتوفي.
وأشار "ربيع" الي ان أصدقائه قامو بإخبار اسرته وتوجهنا فورا الي محافظة اسيوط وبالفعل وجدنا جميع الإجراءات تم الإنتهاء منها وبسئوال شقيقة إذا ماكانا يتهم أحد أقر بعدم وجود خلافات بين شقيقة وأي شخص أخر وصرح رجال النيابة بالدفن.
وأختتم "ربيع" ان صدمة جميع أهالي القرية وخاصة مع وفاة الفقيد شددية جدا ولكن عزائنا اننا نحتسبة عند الله من الشهداء وخاصة لوجود عدد من الشواهد علي ذالم ابرزها انه توفي وهو ساجد وثانيها حرصة علي تلقي العلم والتفوق وثالثهم بره الدائم بوالدته وبأسرته وأهل قريته.
الحزن يخيم علي قرية فقيد طب أسيوط
فيما سادت حالة من الحزن بين أهالي القرية والقري المجاورة حيث شهد الجميع للفقيد بحسن الخلق والطيبة والإلتزام التام مؤكدين ان الفقيدقد لقي ربه داخل السكن ولم يعلم عنه أحدوعثر عليه زملاؤه وقد لقي ربه ساجدا.
طالب طب أسيوط يمتاز بحسن الخلق
وأكد عدد من أهال القرية ان الفقيد كان مشهودا له بحسن الخلق والطيبة ويعد شهيدا للعلم وخاصة ان اسرته لم تفرح بتخرجه والذي كان بقي قليلا علي إنتهاء دراسته مشيرين الي انه تم أداء صلاة الجنازة علي الفقيد وتشييعه الي مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالقريةة.
فيما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بمحافظة الشرقية مجموعة من الصور للفقيد مصحوبة بتعليقات مطالبة بالدعاء بالرحمة والمغفره له وان يلهم الله أهله وأسرته الصبر والسلوان مع مجموعة من التعلقيات التي تشيد بأخلاق الفقيد المتوفي الي رحمة مولاه.
كان طالب بكلية الطب جامعة الأزهر بأسيوط، لقي مصرعه بمسكنه في ظروف غامضة وتم نقل الجثة الى مشرحة مستشفى الإيمان العام.
تلقى اللواء أحمد جمال مدير أمن أسيوط إخطارا من غرفة عمليات النجدة بورود بلاغ من الأهالي بمنطقة الحقوقيين بحي شرق مدينة أسيوط بوجود جثة داخل شقة سكنية.
على الفور انتقل إلى موقع الحادث ضباط ضباط قسم ثان أسيوط والإسعاف وتبين وجود جثة لطالب يدعى " أحمد. م. ا" 26 عاماً، بالفرقة السادسة بكلية الطب بجامعة الأزهر بأسيوط، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام، تحرر محضر بالواقعة وجاري العرض على النيابة العامة