دشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حملة مكبرة للدفاع عن السيدة رابعة العدوية، بعدما قام متطرفون بنشر اسمها على “جوجل” بألفاظ مسيئة، مقرونة باسم مسجد رابعة العدوية، أحد أشهر المساجد في مصر.
وشدد مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة الدخول على “جوجل” والبحث عن مسجد السيدة رابعة العدوية، والموجود في مدينة نصر بالقاهرة، وتعديل وحذف الألفاظ المسيئة التي نشرها المتطرفون للإساءة إليها.
كيفية إزالة الألفاظ المسيئة عن السيدة رابعة العدوية
في البداية، ندخل على موقع “جوجل”، ثم البحث عن مسجد السيدة رابعة العدوية، والضغط على الثلاث نقاط أعلى عملية البحث، والدخول على تعديل الاسم، ثم إزالة الألفاظ المسيئة من خانة الاسم وإرسال التعديل مرة أخرى ، ومع تكرار هذه العمليات على محرك البحث “جوجل”، نجد أنها ستتعدل مباشرة.
سرقة السيدة رابعة العدوية
روى الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، موقف سرقة تعرضت له السيدة رابعة العدوية “عليها رضوان الله”.
وقال كريمة، فى لقائه على فضائية "العاصمة"، إن أحد اللصوص دخل بيت السيدة رابعة ليسرقها فلم يجد شيئا فلاحظته وهى تصلى، فلما انتهت أسرعت له وقالت: “قم يا مسكين فاخرج بغنيمة من هذه الدار”، فقال: “ليس عندك شيء”، فقالت: “توضأ وصلِ ركتين لله”، فسمع كلامها وقال: “تبت إلى الله”، وأصبح من الصالحين.
وورد فى مأثور الحكم أن السيدة رابعة العدوية مرت على رجل يقول: “يا ربى هل أنت راضٍ عنى؟”، فقالت: "يا هذا أنت إن كنت راضٍ عن الله فاعلم أن الله راضٍ عنك".
وأكد أنه لا يجوز أن نقول رابعة العدوية شهيدة العشق الإلهي، فهذا لا يجوز، كما أنه لا يصح أنه يقول لرجل آخر أنه يعشقه.
ويقول الله تعالى: "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".