EN 
يستعد التجمع الحزبي للحزب الجمهوري في مجلس النواب لإطلاق حملة لمدة عامين لتشويه شخصية الرئيس جو بايدن، وخفض أرقام استطلاعات الرأي، تمامًا كما فعلوا مع هيلاري كلينتون وجلسات الاستماع حول بنغازي قبل ترشحها لعام 2016، وفق ماذكرت صحيفة دايلي بيست الأمريكية.
لكن الأمور مختلفة هذه المرة ، فلن يفترض الديمقراطيون افتراضات غير صحيحت وأن حملات الدعاية لن تكون مؤثرة على الناخبين.
سيعمل الديمقراطيون على مشروع النزاهة في الكونجرس (وهو لقب محدد ) صد وابل هجمات الجمهوريين ، والاستمرار في الهجوم ضد حرب المعلومات.
قال ليزلي داش ، أحد كبار المستشارين السياسيين في أميركا، إن وجود المجموعة التي تم تجديدها حديثًا ، والتي أبلغت عنها صحيفة بوليتيكو لأول مرة ، هي محاولة لتكوين غرفة حرب ديموقراطية مع فريق استجابة يمكنه "كشف النوايا السياسية وراء التحقيقات التي تستهدف البيت الأبيض".
قال داش: "هذه معركة معلومات ، ونعتقد أننا قادرون على كسب تلك الحرب. أنهم (الحزب الجمهوري) يقولون ذلك، إنهم يحاولون إيذاء جو بايدن. إنه دليل ترامب للهجمات الشخصية ".
وتعد المجموعة مستقلة عن البيت الأبيض ، فهي على اتصال وثيق بمساعدي بايدن.
يضيع جمهوري كنتاكي ، جيم كومر ، الرئيس القادم للجنة الرقابة في مجلس النواب ، أي وقت في قول الجزء الهادئ بصوت عالٍ. بمجرد تأكيد الأغلبية الحزبية للحزب الجمهوري ، قال في مؤتمر صحفي ، "أريد أن أكون واضحًا ، هذا تحقيق مع جو بايدن ، وهذا هو المكان الذي ستركز عليه اللجنة في هذا الكونجرس القادم."
