الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خوفا من تحوله لوباء.. تحركات جديدة بشأن انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بالمدارس

الفيروس المخلوي التنفسي
الفيروس المخلوي التنفسي في المدارس

لا يزال الفيروس المخلوي التنفسي يتسبب في حالة من الذعر للمواطنين ، وذلك بعد إصابة عدد كبير من طلاب المدارس، الأمر الذي أدى إلى تخوف المواطنين من تحوله إلى وباء مثلما حدث مع فيروس كورونا وهو ما أثر على جميع مناحي الحياة.

لم تقف مؤسسات الدولة مكتوفة الأيدي تجاه الفيروس المخلوي التنفسي، حيث دشنت الجهات المختصة والمعنية بهذا الأمر رسائل توعية لتجنب انتشار الفيروس، مثل وزارة الصحة والتعليم، بالإضافة إلى البرلمان الذي فعل أدواته الرقابية من أجل مواجهة هذا الأمر ومعرفة الإجراءات التي سيتم اتخاذها فيما بعد بشأن هذا الفيروس.

تحركات جديدة بشأن انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بالمدارس

وفي هذا السياق، تقدمت النائبة دعاء عريبي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الأيام الماضية، بسؤال برلماني للمستشار الدكتور حنفي جبالي وتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار بن وزير الصحة والسكان، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، بشأن ظهور ما يسمي “الفيروس التنفسي المخلوي”.


وقالت “عريبي” في سؤالها: “في ضوء الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بتطوير المنظومة الصحية، وحيث إننا في بداية موسم الشتاء وفي ظل انتشار الفيروسات التنفسية وفي ظل ظهور ما يسمى “الفيروس التنفسي المخلوي”  وأن أغلب من يصاب به هم الأطفال، فما الإجراءات التي اتخذتها وزارتا الصحة والتربية والتعليم لتوضيح الإرشادات الكافية لطلبة المدارس وأولياء الأمور للوقاية من تلك الفيروسات؟”.

وأضافت نائبة التنسيقية: “هل قامت وزارة الصحة بتوفير لقاحات لطلبة المدارس للوقاية من تلك الفيروسات التنفسية من عدمه؟”.

 

FB_IMG_1669150534833

 

أيضا تقدم النائب علاء مصطفى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، وتوجيهه لوزير التربية والتعليم بشأن غياب نظم الوقاية عن المدارس، وأهمية التنسيق بين وزارة الصحة والتربية والتعليم لمواجهة الالتهاب الرئوي الخلوي المنتشر بين الأطفال.

وقال علاء مصطفى في طلبه: "انتشر فيروس الالتهاب الرئوي الجديد بين الأطفال، وذلك حسب تصريحات وزير الصحة، وهو الأمر الذي أصبح يمثل خطورة على صحة هؤلاء الأطفال، ولهذا أحيط وزير التربية والتعليم علما أن كثيرا من المدارس لا تلتزم بتطبيق إجراءات وقائية لحماية الأطفال من انتشار العدوي بينهم".

وتابع نائب التنسيقية: “كما أننا في حاجة لمعرفة خطة الوزارة لتنظيم حضور الأطفال حتى نحميهم من العدوى والتعرف على طبيعة المنظومة الصحية داخل المدارس، بداية من تجهيزات العيادات الطبية في المدارس والاستعدادات الوقائية بالتنسيق مع وزارة الصحة”.