استقرت أسعار الذهب دون أعلى مستوى في أسبوع الذي سجلته في وقت سابق مع ارتفاع الدولار لكن توقعات برفع أقل حدة لسعر الفائدة من الفدرالي الأميركي وضعت المعدن الأصفر على طريق تحقيق مكسب أسبوعي صغير بنسبة 0.17%.

وسجلت الصين، أكبر مستهلك للذهب في العالم، رقماً قياسياً مرتفعاً جديدا للإصابات بكوفيد-19، وواصلت المدن في جميع أنحاء البلاد فرض قيود للسيطرة على تفشي المرض.

وزاد مؤشر الدولار 0.2% مما زاد من تكلفة حيازة الذهب المقوم بالدولار على المشترين من الخارج.

وأظهر محضر اجتماع الأول والثاني يوم الأربعاء أن "أغلبية كبيرة" من صانعي السياسة في المركزي الأميركي اتفقت على أنه "من المحتمل أن يكون من المناسب قريباً" إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

ويعتبر الذهب أداة للتحوط من التضخم، غير أن أسعار الفائدة المرتفعة تثبط الاستثمار في المعدن النفيس الذي لا يدر عائداً.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1754.94 دولار للأونصة بحلول الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش.

وحققت الأسعار أعلى مستوى في الجلسة عند 1761.17 دولار للأونصة في وقت سابق.

وسجلت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند التسوية ارتفاعاً 0.5% إلى 1754 دولاراً.

وقال جيم ويكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز "لا يبدو أن وضع فيروس كورونا في الصين يتحسن، لذا ستكون هذه مشكلة رئيسية للأسواق، ليس فقط الذهب، ولكن لجميع الأسواق هنا خلال الأسبوعين المقبلين".

ولم تشهد الفضة تغيراً يذكر وسجلت 21.52 دولار. وتراجع البلاتين 0.7% إلى 980.71 دولار للأونصة. وهبط البلاديوم 1.4% مسجلاً 1854.47 دولار وفي طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية.