الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بين الحب والمصلحة.. زيجات محمد عبد المطلب مكاسب وخسائر| تفاصيل ووقائع

محمد عبد المطلب
محمد عبد المطلب

تنوعت زيجات المطرب محمد عبد المطلب، ما بين الحب والمصلحة، حسب ما نجله نور في كتاب «في بيوت الحبايب.. الأبناء يفتحون خزائن الأسرار» للكاتبة زينب عبد اللاه، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية.

 

أول زيجات محمد عبد المطلب 


ويقول الابن: «مع بداية تألق والدي فنيا تعرف في إحدى سفرياته إلى بيروت على عائشة عز الدين أو شوشو عز الدين شقيقة الراقصة ببا عز الدين ونشأت بينهما قصة حب وتزوجها عام 1938 ولم يكن عمرها وقتها قد تجاوز 16 عاما، وأنجب منها التوأم نور وبهاء عام 1940، واستمرت الحياة الزوجية بينهما بضع سنوات، حتى سافر عبدالمطلب مع شريكه سعيد مجاهد إلى بغداد عام 1943 في جولة فنية طويلة نظرًا لحالة الكساد بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية، وبقي هناك ما يقارب 4 سنوات تعرف خلالها على المطربة نرجس شوقي وتشاركا في تأسيس شركة إنتاج وتزوجا لبضعة شهور، وأنتجا معًا فيلم "الصيت ولا الغنى" واشتركا في بطولته ولكن وكما لم ينجح الفيلم وخسر طلب كل ما ربحه وعاد إلى القاهرة ولم تتجاوز فترة زواجه من نرجس فترة تصوير الفيلم».

 

سبب طلاق أم أولاد محمد عبد المطلب 


ويضيف نور: «كان زواج طلب من نرجس شوقي سببا في طلاقه من زوجته وأم أولاده عائشة عز الدين، وقع الطلاق خلال وجود والدي في العراق بتوكيل لأخيه فوزي في القاهرة، وكانت وقت طلاق أمي في بداية العشرينيات وتتمتع بقدر كبير من الجمال ورغم ذلك رفضت الزواج بعد محمد عبد المطلب، وكانت تحتفظ بكل أسطواناته، وشاركت بعد طلاقها بفترة في بعض الأعمال السينمائية والفرق الاستعراضية، وذلك بعد وفاة أختها الكبيرة ببا عز الدين التي كانت تمتلك كازينو أوبرا في حادث سيارة».


ويحكي نور محمد عبد المطلب عن علاقة والديه بعد الطلاق، قائلا: «استمرت علاقة الود بين أبي وأمي حتى وفاتها، فوالدي بطبيعته حنون ولم ينس والدتي، وكان متكفّلا بها وحينما مرضت عالجها وكان يسأل عنها باستمرار، وبعد الطلاق أقمت لفترة أنا وأخي في الحلمية مع عمي زكريا وجدتي لوالدي الحاجة خدوجة، وكنا نزور والدتي باستمرار ونقيم معها بعض الأيام».

 

علاقة محمد عبد المطلب بأولاد وطليقته
 

يؤكد الابن على وفاء والده مشيرًا إلى أنه عندما جاءت طليقته نرجس شوقي إلى القاهرة كان والده يرسله إليها بأموال قائلا: «كان طلب وفيا ولا ينسى العشرة».


ويكمل الابن واصل أبي مشواره الفني وصارت المحلات والأفراح والحفلات تتهافت عليه وأصبح خلال فترة الخمسينيات والستينيات المطرب الشعبي الأول في مصر،  واستطاع أن يحفر طريقه بين عمالقة الطرب والغناء حتى أصبح فقرة أساسية في كل الحفلات.


يشير نور محمد عبد المطلب إلى أن والده ظل أكثر من 10 سنوات بعد طلاقه من والدته دون زواج، حيث أخذته الأضواء والشهرة والسفريات، حتى تزوج للمرة الثالثة من آخر زوجاته السيدة كريمة عبدالعزيز شقيقة زوجة صديق عمره محمود الشريف، وأنجب منها انتصار عام 1955 وسامية عام 1958.
 

وتحدث الابن عن علاقة طلب بأبنائه: «كان صديقًا لأولاده ودودًا لا يرفض لنا طلبًا، ويهتم بتعليمنا وشئوننا ويجمعنا في بيته كان نموذجا لابن البلد الحقيقي وكان همه في الدنيا أن يرانا سعداء».