أكل هذه الطيور حرام ،حرم شرعنا الشريف الحمار الأهلي ولحم الخنزير والسباع والأسد والذئبوالفيل، والكلب.
ومما حرّم من الحيوانات هناك عدد من الطيور حرمها شرعنا الشريف، كل ما له مخالب حرام وكل ما له ظفر يفترس به حرام مثل العقاب والبازي والصقر ويحرم أيضا الفأر والحشرات ويحرم كل ما يتغذى على الجلالة أى النجاسات حتى يقوم الراعي بحبسها واطعامها طعاما طيبا حتى تضبح طاهرة.
كما يحرم كل ما يأكل الجيف والميتة مثل الغراب كمايحرم من الحيوانات ما أمر الله -تعالى- الإنسان بقتله سوا كانت الحيَّة والعقرب، ويحرَّم ما نهى الله -تعالى- الإنسان عن قتله، مثل النَّحلة والنَّملة كما حرم أكل كل ما لم يذكَر اسم الله -تعالى- عليه من الحيوانات حين ذبحها، أو ذبحت بغير الطريقة الشرعية أو ذبحت لغير الله –تعالى.
سبب تحريم أكل لحم الحمير
سبب تحريم أكل لحم الحميرنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أدلة كثيرة منها ما رواه الترمذي قال صلى الله عليه وسلم: ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأَحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه، ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي، ولا كل ذي ناب من السبع، ولا لقطة مُعاهَدٍ إلا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يَقْروه، فإن لم يقروه، فله أن يعقبهم بمثل قراه"، أبو داوود.. كما ورد دليل آخر على نهي النبي صلى الله عليه وسلم من أكل لحم الحمير وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية، فإنها رجس من عمل الشيطان" رواه البخاري ومسلم.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا: "اكفئوا القدور فلا تطعموا من لحوم الحمر شيئا"، البخاري، وهنا كان أمره برمي كل ما القدور من لحم حمير وعدم طبخها أو تسويتها وهذا دليل على نجاسة الحمر الأهلية وحرمتها مما يؤكد هذه الأمور على تحريم أكل لحم الحمير شرعًا.
تحريم أكل لحم الخنزير
تحريم أكل لحم الخنزير حرم الله عز وجل لحم الخنزير ووردت العديد من الآيات القرآنية فيقال تعالى: قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، قال تعالى: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).لأن هيتغذى على النجاسة والقاذورات ويصيب الإنسان بالعديد من الأمراض.
وقال الله تعال في كتابه الكريم (قُل لاَ أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِل لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
وقال تعالى: «قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانًا وأضل عن سواء السبيل» سورة المائدة: 60
الفرق بين لحم الخنزير ولحم الحمار
الفرق بين لحم الخنزير ولحم الحمارمن الحيوانات التي حرم الله عز وجل أكلها الخنزير وأيضا نهى النبي عن أكل لحم الحمير ، لكن هناك فرق شاسع بين الحمار والخنزير فالحمار يحرث الأرض ووسيلة للتنقل ويتغذى على النباتات وحيوان أليف في البيوت لكن الخنزير يأكل القاذورات ويعيش على الروث وكل ماهو مؤذي ويسبب ضرر للإنسان، عن الأحصنة التي كرمها النبي صلى الله عليه وسلم
جسد الحمار غير صالح للطعام وكما أن نهيق الحمار عندما يرى شيطان والبعض فسر ويقول أن الحمار يرى شيطانا مع كل نهيق أمرنا الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عندما نسمع الحمار وهو ينهقكما انه من السهل على الشيطان أن يدخل جسم الحمار لهذا يكون جسم الحمار ودمه تحت سيطرة الشيطان.
والبعض يشير إلى أنه عندما تأكل لحم الحمار كأنه يصيبك مس من الشيطان، وقد يصيب هذا الأمر الإنسان بالغضب الشديد عند اكل لحم الحمار ويصاب أي أنسان بالأذى إذا فعل ذلك لكن هناك قاعدة كبيرة في الدين الإسلامي وتقول هذه القاعدة أن الضرورات تبيح المحظورات، فيجوز هنا أكل لحم الحمير لكن في الحالات الضرورية القصوى أي عندما تقع مجاعة شديدة أو أي كارثة تستلتزم ذلك أما لحوم الخيل والأحصنة فقد حللها بعض الفقهاء والعلماء لما في الصحيحين وغيرهما عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية، وأذن في لحوم الخيل.