EN 
جددت وزارة الخارجية الفرنسية إدانة بلادها لقمع السلطات الإيرانية الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر الماضي.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان "نجدد إدانة القمع الذي يتعرض له الرجال والنساء في إيران، وعلى السلطات الإيرانية سماع مطالب المحتجين وتطلعاتهم المشروعة".
وأضافت الخارجية الفرنسية: "سنواصل العمل دوليا لمكافحة إفلات المسؤولين عن مقتل مهسا أميني من العقاب".
وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الخميس، على تشكيل بعثة جديدة لتقصي الحقائق للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في إيران وسط أسابيع من الاحتجاجات والقمع الوحشي الذي شنته طهران على الاضطرابات.
ودعا مجلس الأمم المتحدة إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة "تدهور وضع حقوق الإنسان" في إيران، حيث كان المواطنون يشنون احتجاجات واسعة النطاق ضد الحكومة منذ أن تعرضت ماشا أميني البالغة من العمر 22 عامًا للضرب حتى الموت على يد "شرطة الآداب" الإيرانية بعد أن تم احتجازها لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران، حسبما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وصوتت 25 دولة على الموافقة بتشكيل البعثة الجديدة، وامتنعت 16 دولة عن التصويت، وصوتت ست دول فقط ضد هذه الخطوة.
وستحقق البعثة الجديدة التابعة للأمم المتحدة الجديدة في انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في إيران فيما يتعلق برد الحكومة الإيرانية القاسي على الاحتجاجات، التي بدأت في سبتمبر.
وحسب الصحيفة، أظهرت السفيرة الأمريكية لدى مجلس حقوق الإنسان ميشيل تيلور صور المتظاهرين الإيرانيين القتلى خلال كلمتها في الجلسة الخاصة، ودعت إلى التحقيق في الوفيات.
وقالت خلال الجلسة "الأسماء المعروضة بجواري والصور التي ورائي لا تمثل سوى عدد قليل من الأرواح، التي تم التخلص منها لمجرد الدفاع عن حقوق الإنسان الأساسية، هؤلاء هم سبب وجودنا هنا اليوم".
