كشف تقرير عبري، عن أن أعضاء بارزين في حزب "الليكود"، هددوا رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو بالانفصال عن كتلته في الكنيست الإسرائيلي، على خلفية الاتفاقيات التي يعمل زعيم الحزب على التوصل إليها مع شركائه اليمينيين.
وقال تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الجمعة، إن "القادة هم أعضاء الكنيست ديفيد بيتان، ويسرائيل كاتس، ودودي أمسالم"، مشيراً إلى أن عضو الكنيست داني دانون انضم إليها مؤخراً، الأمر الذي يشكل خطراً على كتلة اليمين بالكنيست.
القادة هم أعضاء الكنيست ديفيد بيتان، ويسرائيل كاتس، ودودي أمسالم، كما انضم إليهم عضو الكنيست داني دانون، الأمر الذي يشكل خطراً على كتلة اليمين بالكنيست.
وأوضحت الصحيفة أن "تهديدات الأعضاء البارزين في الليكود تمثل صداعاً لنتنياهو في مفاوضاته مع شركائه بالائتلاف الحكومي المقبل"، لافتةً إلى أن "الأعضاء الأربعة شكلوا ما يمكن اعتباره كتلة داخل الليكود ضد زعيم الحزب".
وأضاف التقرير: "يمكن أن يشكل الأعضاء الأربعة مشكلة خطيرة لكتلة نتنياهو فيما يتعلق بالتصويت بالكنيست وتمرير القوانين"، في إشارة إلى أن انفصالهم عن الليكود بالكنيست يمكن أن يؤدي إلى تعادل مع كتلة اليسار.
ووفق التقرير العبري، فإن ديفيد بيتان التقى نتنياهو مؤخراً وأبلغه بإمكانية الانفصال عن كتلة اليمين في الكنيست"، مشيراً إلى أن الليكود قد يجد نفسه في مأزق حال أصبح عدد أعضاء كتلة اليمين بالكنيست 60 عضواً.
وأشار التقرير إلى أن "بيتان يحاول استقطاب أعضاء آخرين بالليكود لمجموعته، أبرزهم عضو الكنيست نسيم فاتوري، الذي أكد في لقاءات صحفية أنه رفض الانضمام للتمرد الذي يقوده صديقه ديفيد بيتان داخل الليكود".
وشددت "يسرائيل هيوم" العبرية في تقريرها على أن "التقديرات في الليكود تشير إلى أن مجموعة بيتان تبذل جهداً من أجل الحصول على منصب كبير ليسرائيل كاتس، خاصة وأن بيتان لا يمكنه العمل كوزير، كما أن دودي أمسالم أكد أنه إذا لم يكن وزيراً للعدل سيكون بمثابة عضو عادي بالكنيست".
التقديرات في الليكود تشير إلى أن مجموعة بيتان، تبذل جهداً من أجل الحصول على منصب كبير ليسرائيل كاتس، خاصة وأن بيتان لا يمكنه العمل كوزير
ولفت التقرير العبري، إلى أن "بيتان يواصل هجومه على نتنياهو ومفاوضات الليكود مع الأحزاب اليمينية، ويعتبر أن إدارة نتنياهو لتلك المفاوضات رديئة وتسببت في خروج الحقائب والملفات المهمة من يد حزبه للشركاء اليمينيين".