قالت الدكتورة نهى سمير، عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، إن مصر من أقل دول العالم إسهاما فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالميا، بنسبة 0.6%، إلا أنها من أكثر الدول المعرضة للمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية، والتى تتطلب تعاونا دوليا، بالإضافة إلى التعامل معها وفقا للمعايير والأهداف والسياسات للتقليل من وطأتها، بما يتماشى مع رؤية 2030 وفق خططها الاستراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت الدكتورة نهى سمير أن التغيرات المناخية يعمل على انتشار الأمراض ويؤثر على صحة الإنسان، موضحة أن الأمراض تنتقل من جنوب أفريقيا ومن السودان إلى مصر.
وأكدت الدكتورة نهى سمير، أنه يوجد أمراض ظهرت فى مصر لم تكن موجودة قبل ذلك، بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى الجنوب والتى تنتقل للأماكن الأقل حرارة فى مصر.
ولفتت عميد كلية الدراسات البيئية إلى أن التغيرات المناخية منها ارتفاع درجات الحرارة، تؤثر على وظائف الجسم والحالة النفسية والناحية العضوية، مشيرة إلى أن المؤتمر ناقش استخدام الأجهزة المختلفة والإشاعات الضارة الناتجة منها.