جرفت مياه البحر في بريطانيا سمكة شديدة السمية وذلك لإحتواء فمها على مادة "التيترودوتوكسين"، و هي مادة شديدة السمية و أخطر 100 مرة من لدغة الثعابين و العقارب و ذلك وفقا لما ذكره علماء الحياة البحرية بعد رؤية السمكة .
وفقا لما ورد في صحيفة "ديلي ستار"، فإن سمكة متوسطة الحجم جرفتها أمواج البحر في بريطانيا وجدت على الشاطئ، و كان شكزلها غريب بعض الشئ مما لفت إنتباه مسئولي الحياة البحرية في ذلك االمكان فقاموا بتشريح السمكة .
أشارت الصحيفة إلى أن أحد العلماء أكد أن تلك السمكة تحتوي على مادة "التيترودوتوكسين" السامة، و هي مادة تستخدمها الأسماك لحماية نفسها من أي هجمة من الحيوانات الآخرى في المياه أو حتى الإنسان .
أكدت الصحيفة أن خطورة تلك السمكة تكمن في أن سمها قوي للغاية، فيمكنه القضاء على 30 شخص بالغ في لدغة واحدة، و ما يزيد الأمر سوءا هو أن لدغة تلك السمكة لم يتم الكشف عن دواء يمكنه إنقاذ حياة الإنسان منها .
جدير بالذكر ان مسئولي الحياة البحرية في المنطقة التي تم العثور فيها على تلك السمكة، قاموا بتحذير المواطنين و نشر صورة السمكة التي عثروا عليها، و أكدوا على عدم الإقتراب منها، لأن التعامل مع تلك السمكة و لمس جلدها من الأساس قد يتسبب في إصابة جسم الإنسان بالتسمم، و المؤسف هو عدم وجود علاج لذلك السم حتى الآن .