قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، إنه من المرض أن الولايات المتحدة لا تزال تسمح بشراء أسلحة نارية شبه أوتوماتيكية من جانب المواطنين، بينما يجدد حملته لحظر الأسلحة الهجومية.
وتأتي تعليقات الرئيس الأمريكي في أعقاب أحدث موجة من العنف المسلح في أمريكا، والتي شملت إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص في وول مارت بولاية فرجينيا، و5 في ملهى ليلي للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية في كولورادو، و3 في جامعة فرجينيا.
وأضاف بايدن في تصريحات صحفية: "فكرة أننا ما زلنا نسمح بشراء أسلحة شبه آلية مريضة".
وتابع: "ليس لها قيمة اجتماعية، ولا يوجد سبب منطقي واحد لذلك باستثناء الربح لمصنعي الأسلحة".
ومع وجود مجلس الشيوخ بقوة في مكانه الصحيح ومجلس النواب القادم الذي يسيطر عليه الجمهوريون، فإن فرصة فرض حظر على الكونجرس لا تزال ضئيلة، ومع ذلك، قال بايدن: "سأحاول التخلص من الأسلحة الهجومية".
وأقر مجلس النواب الأمريكي حظرا على الأسلحة الهجومية بأغلبية 217 صوتا مقابل 213 صوتا في يوليو الماضي، لكن كان ينظر إليه، إلى حد كبير، على أنه خطوة رمزية، ومن المؤكد أن يفشل في مجلس الشيوخ.