يخشى مسؤولون أمريكيون أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى استخدام غاز الأعصاب القاتل “نوفيتشوك” في هجمات ضد أوكرانيا.
وحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، تم استخدام السلاح المرعب في بريطانيا من قبل جواسيس استهدفوا ضابط الاستخبارات العسكرية الروسية السابق سيرجي سكريبال في منزله في سالزبوري، ويلتشاير.
ويعمل الرئيس الأمريكي جو بايدن الآن على ضمان استعداد القوات البطولية التي تقاتل لإنقاذ أكرانيا من قبضة بوتين، وفقا لما ذكرته صحيفة بوليتيكو.
وتشعر مصادر استخباراتية بالقلق أيضا من أن روسيا قد تحاول إجبار أوكرانيا على الاستسلام باستخدام ضربة نووية أو هجوم بالقنابل القذرة من شأنه أن يؤدي إلى مقتل الآلاف من الأشخاص بشكل مروع.
ويستعد الخبراء داخل البيت الأبيض للهجوم المروع المحتمل من خلال تعبئة مواردهم وإنشاء أنظمة كشف جاهزة للاستخدام في أوكرانيا.
ووفقا لتسريب من أحد المساعدين، كانت البلاد على علم لبعض الوقت بتحركات روسيا لزيادة قدرتها على الأسلحة الكيميائية.
حتى أنه تم إطلاع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على التهديد حيث يخطط كبار المسؤولين في أمريكا لكيفية احتواء طموحات الرئيس الروسي.
تأتي هذه الأخبار المقلقة بعد الكشف عن أن بوتين ربما يخطط لإصدار أمر بمزيد من التصعيد لأنه إذا فشل في الحصول على نتائج.