استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمقر مشيخة الأزهر، السيدة: خُفِيفَة إندار باراوانسا، محافظ جاوا الشرقية بإندونيسيا.
قال فضيلة الإمام الأكبر إنَّ الأزهر الشريف يعتز بما يربطه مع إندونيسيا من علاقات علمية ودينية وثقافية، جعلت الأزهر قبلة طلاب إندونيسيا لينهلوا من علومه ويعودون إلى أوطانهم مشاعل علم ونور ينشرون منهج الأزهر الوسطي المعتدل، ويحاربون الأفكار الشاذة والمتطرفة، ويحفظون أمن بلادهم وأوطانهم، كما تقدم فضيلته بخالص العزاء وتضامنه مع إندونيسيا؛ قيادة وشعبا، في ضحايا الزلزال الذي أصاب جزيرة جاوا، وأسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ اندونيسيا والعالم من آثار تلك الكوارث.
من جانبها، أعربت محافظ جاوا عن سعادتها بهذا اللقاء الذي يجمعها مع شيخ الأزهر الشريف، وأنه لقاء يتمناه كل أبناء إندونيسيا الذين يتابعون بكل شغف وتقدير لقاءات وخطابات شيخ الأزهر وما لها من أهمية كبرى في نشر سماحة الإسلام ومكافحة التطرف، وأنهم يطلبون نسخة من هذه الخطابات لترجمتها إلى اللغة الإندونيسية، لما تحويه من خطاب معتدل يعكس حقيقة الإسلام، معربة عن رغبة حكومتها في استقبال أساتذة من الأزهر للجامعات هناك وخصوصًا في مجالات الطب والصيدلة، مع زيادة عدد المنح الأزهرية لطلاب جاوا الشرقية.