EN
أكدت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الخميس، أن الحرب لن تنتهي بحل وسط، مشددة على أن روسيا ستدفع ثمنًا باهظًا.
ووسط الحرب المستمرة بين موسكو وكييف، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى دعم "صيغة السلام" الأوكرانية.
وفي خطاب افتراضي أمام مجلس الأمن الدولي، شدد زيلينسكي على أنه يجب ألا يكون هناك أي مجال للإرهاب في العالم.
وقال: "أؤكد مرة أخرى.. لقد حان الوقت لدعم صيغة السلام الأوكرانية! يجب ألا تكون هناك فرصة للإرهاب في العالم!".
وتابع زيلينسكي قائلا إن روسيا ترد على "صيغة السلام' الأوكرانية بتنفيذ "صيغة الإرهاب". وأكد أنهم يتوقعون رد فعل قوي من العالم على "الإرهاب الروسي".
الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي عقد اجتماعا، أمس الأربعاء، بعد الضربات الروسية المكثفة في أوكرانيا بناء على طلب الرئيس الأوكراني.
وأكد زيلينسكي في خطابه أن أوكرانيا تتوقع رد فعل جميع أولئك الذين يعترفون بميثاق الأمم المتحدة.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن روسيا نفذت ضربات صاروخية بعد أن قدم صيغة السلام الأوكرانية في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، وفقا للبيان الصادر عن مكتب الرئيس الأوكراني.
وقال فولوديمير زيلينسكي في مجلس الأمن الدولي: "ردًا على صيغة السلام الخاصة بنا، فإن روسيا تتبع خطوات صيغتها الخاصة بالإرهاب".. وأضاف: "في اليوم التالي بعد أن اقترحت صيغة السلام الأوكرانية في القمة بإندونيسيا ، تلقينا عشرة صواريخ روسية لكل نقطة من معادلة السلام".
ووفقا لزيلينسكي، تتضمن صيغة السلام الأوكرانية "كيفية استعادة السلطة الكاملة لميثاق الأمم المتحدة الذي انتهكته روسيا، وضمان سلامة أوكرانيا، وسلامة أوروبا وكل من يعاني بسبب الهجوم الروسي". وعلاوة على ذلك، اتهم روسيا بتنفيذ هجوم صاروخي على مستشفى في زابوريجيا حيث يقع جناح الولادة.
وقال إن روسيا نفذت قرابة 70 صاروخاً استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا كما أصيب مبنى سكني.
وأضاف زيلينسكي: "عندما تكون درجة الحرارة أقل من الصفر في الخارج، ويترك عشرات الملايين من الناس بدون كهرباء وحرارة وماء نتيجة ضرب الصواريخ الروسية لمنشآت الطاقة، فهذه جريمة واضحة ضد الإنسانية".
وأوضح زيلينسكي أن "المستشفيات والمدارس والمواصلات والمناطق السكنية تضررت من الضربات الصاروخية الروسية"، مشيرا إلى أن الضربات الصاروخية الروسية على منشآت الطاقة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في أوكرانيا ومولدوفا.
ودعا إلى توفير نظام دفاع جوي ودفاع صاروخي حديث وفعال لأوكرانيا، كما حث مجلس الأمن الدولي على تبني قرار يدين "أي شكل من أشكال إرهاب الطاقة".
وشدد على أن روسيا تبذل محاولات لجعل مجلس الأمن الدولي "منصة بلاغية".
