قال المراسل والمحلل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية اليوم الخميس إن نجاح عملية التفجير أمس تشير بصمات مخططيها بوضوح إلى حماس في غزة، من الممكن أن يؤدي ذلك على الأرجح بتوصية من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بمهاجمة قطاع غزة، التصعيد الذي يبدأ في الضفة الغربية ينتهي في غزة.
وأضاف ان عملية التفجير المزدوجة بالقدس عادت بنا إلى زمن كانت تنفجر فيه الحافلات في المدن الإسرائيلية منذ عقود، وتشير خصائص العملية المزدوجة في القدس إلى احتمالية كبيرة بأن وراء التخطيط والحصول على السلاح و تنفيذ العملية ، منظمة قديمة وليست منظمة محلية أو جديدة.
وأكمل: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أهمية كبيرة في الحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية باعتبارها البديل الأكثر ترجيحاً للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وهي السبب الذي يفسر معارضة المؤسسة الأمنية بشدة قرار إطلاق عملية "السور الواقي 2".
وأشار إلى أن استمرار موجة العمليات الفلسطينية الحالية بالضفة الغربية في التصاعد سيؤدي إلى تنفيذ هجوم في قطاع غزة ويعتبر خيار مطروح لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في محاولة إعادة استقرار الأوضاع الأمنية في الضفة.
وأوضح أن استمرار التوترات الأمنية في الضفة الغربية يخدم حماس في غزة لأنهم يرغبون في انهيار السلطة الفلسطينية، وبنيامين نتنياهو يفهم ذلك جيدا.