الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت .. العراق يشدد الأمن على حدوده بعد الهجمات الأخيرة .. وأمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران

صدى البلد

البنتاجون: الضربات التركية في سوريا تهدد سلامة الجنود الأمريكيين
بولندا تطلب من ألمانيا إرسال قاذفات صواريخ باتريوت لأوكرانيا
أوكرانيا تعلن إسقاط 51 من 67 صاروخا أطلقتها روسيا
قصف تركي يستهدف قوات أمن مخيم الهول
استئناف ضخ النفط الروسي عبر القسم الأوكراني من خط دروجبا
وزير الدفاع الأمريكي: روسيا تعاني نقصًا في الذخائر
عقوبات أمريكية جديدة على مسؤولين إيرانيين


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وقالت صحيفة "الراي" إن طبيبًا مصريًا توفى وأصيب 3 من أفراد أسرته (زوجته وطفلاهما)، جراء انقلاب سيارتهم، على الطريق الصحراوي الغربي، بالقرب من محافظة أسيوط (وسط صعيد مصر)، في ساعة متقدمة من مساء أمس.

وقالت الشرطة المصرية، إنها تلقت بلاغاً بالحادث، وتم نقل الضحية والمصابين بسيارات إسعاف إلى مستشفى قريب تحت تصرف النيابة العامة، التي عاينت موقع الحادث، والسيارة.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "القبس" أن الحكومة العراقية أعلنت عن بدئها نشر قوات إضافية على الحدود مع تركيا وإيران، لوقف "الخروقات" الصادرة من البلدين. وأضاف أنه "تقرر وضع خطة لإعادة نشر قوات الحدود العراقية لمسك الخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا، وتأمين جميع متطلبات الدعم اللوجستي لقيادة قوات الحدود، مع تعزيز القدرات البشرية والأموال اللازمة وإسنادها بالمعدات وغيرها، بما يمكّنها من إنجاز مهامها".

وأفادت "الأنباء" بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، كشفت أن الضربات الجوية التركية في الآونة الأخيرة، شمال سوريا، هددت سلامة العسكريين الأمريكيين، محذرة من أن الوضع المتصاعد يعرِض للخطر سنوات من التقدم ضد مقاتلي تنظيم داعش.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، البريجادير جنرال بات رايدر، في بيان إن "الضربات الجوية الأخيرة في سوريا هددت، بشكل مباشر، سلامة الأفراد الأمريكيين الذين يعملون في سوريا مع شركاء محليين لهزيمة تنظيم داعش والاحتفاظ باحتجاز أكثر من 10 آلاف معتقل من التنظيم المتشدد".

وذكرت "الجريدة" أن قصفًا جويًا تركيًا استهدف مواقع لقوى الأمن الكردية المسؤولة عن حماية مخيم الهول، حيث يقبع آلاف النازحين وأفراد من عائلات تنظيم داعش في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد متحدث والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وحذرت قوات سوريا الديمقراطية من محاولة فرار بعض العائلات في المخيم، الذي يؤوي أكثر من 50 ألف شخص، نصفهم من العراقيين وبينهم 11 ألف أجنبي من نحو 60 دولة يقبعون في قسم خاص بهم.

وقالت "الوطن" إن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت فرض عقوبات جديدة على مسؤولين أمنيين إيرانيين تتعلق بحقوق الإنسان وعزت ذلك إلى حملة طهران الأمنية ضد المحتجين في المناطق التي تقطنها أغلبية كردية.

وأضافت وزارة الخزانة أن أحدث العقوبات الأمريكية منذ اندلاع المظاهرات في جميع أنحاء إيران، احتجاجا على مقتل الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما) في أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها في سبتمبر، استهدفت مسؤولين رئيسيين ضالعين في "الرد الأمني شديد القسوة" من جانب السلطات الإيرانية على الاحتجاجات في المدن الكردية بشمال غرب إيران.

دوليًا، قالت "الوطن" إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أكد أن القوات الروسية تعاني نقصًا كبيرًا في ذخائر المدفعية، وهو أمر يقوّض عملياتها في أوكرانيا.

وقال أوستن للصحفيين من داخل طائرة عسكرية أمريكية: "واجه الروس صعوبات لوجستية منذ بداية الحرب في أوكرانيا وما زالوا يواجهونها.. إنهم يعانون نقصًا كبيرًا في ذخائر المدفعية".

ونقلت "الراي" عن وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك، قوله إنه طلب من ألمانيا إرسال قاذفات صواريخ باتريوت معروضة على بولندا إلى أوكرانيا.

وأضاف على تويتر: "بعد مزيد من الهجمات الصاروخية الروسية، طلبت من ألمانيا نقل بطاريات باتريوت معروضة على بولندا إلى أوكرانيا ونشرها على حدودها الغربية".

وقالت "الوطن" إن قائد الجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، قال إن قوات بلاده أسقطت 51 من بين 67 صاروخ كروز أطلقتها روسيا، اليوم الأربعاء، ضمن قصف استهدف منشآت لتوليد الطاقة.

وقالت "الجريدة" إن شركة ترانسنفت الروسية المملوكة للدولة والمحتكرة لخطوط الأنابيب فيها، أعلنت أنه جرى استئناف ضخ النفط عبر القسم الأوكراني من خط أنابيب دروجبا بعد تعليقه جزئيا.

ولم يتضح على الفور سبب التعليق الجزئي، الذي تزامن مع إمطار روسيا لأوكرانيا بوابل من الصواريخ، مما أدى إلى إغلاق محطات للطاقة النووية، وتسبب في انقطاعات للتيار الكهربائي حتى عبر الحدود في مولدوفا.