EN 
اكتشف علماء الآثار البولنديون، بقايا مذهلة في ميناء “بيرينيك” على البحر الأحمر، وهي قشر بيض منحوت بطريقة غريبة مع بقايا أكثر من 10 صقور مُحنطة.
ووفقا لموقع “ذا فيرست نيوز” يأتي ها الاكتشاف بجانب أكثر من 10 صقور، بقيادة د. مارتا أوزيبينسكا" من معهد الآثار بجامعة “وركلاو”، والتي قامت بتحليل الرفات.
اكتشاف نقش غريب
وقالت: “اكتشاف هذه الآثار ومن بينا ضريح الصقر كان مجرد صدفة، وقبل بدء البحث مباشرة ، لم يعرف أحد وظيفة المبنى وكنا نعتقد أنه كان له دور إداري”.
وتابعت: "اتضح أنه كانت هناك آثار تحتها تم ترتيبها بعناية ، وكان هناك هيكل كامل"، وعند مدخل الضريح ، اكتشف علماء الآثار نقشًا يونانيًا يقول: "من غير المناسب غلي الرأس هنا".
وعند مدخل الضريح الذي يبلغ عمره 1500 عام، اكتشف علماء الآثار أيضًا لوحًا حجريًا مزخرفًا برسومات الآلهة المصرية، بما في ذلك حورس إله الصقر، ونقش يوناني غامض.
وقال الدكتور أوسيبيسكا إنه على الرغم من عدم وضوح سبب فقد رؤوس الصقور ولماذا كان الهيكل العظمي الكامل الوحيد مغطى بإناء.
10 صقور غامضة
ومن المعروف أن وجود الصقور كان يجلب حظ حورس، وكان يتم جمعها من أعشاش الجبال المجاورة، ومن المرجح أيضا أنه تمت تربيتها في مدينة “بيرنيك” لأغراض دينية.
وعن هذه المدينة الساحلية “برينيك” كان قد أسسها بطليموس الثاني في القرن الثالث قبل الميلاد، وظلت لفترة كمركز لنقل الأفيال الأفريقية.
مركز هام للتجارة
وكان حورس أحد أهم الآلهة المصرية القديمة وكان أبرزهم إله الملك والسماء، وفي القرن الأول الميلادي ، جعل الرومان المدينة مركزًا مهمًا للتجارة عبر المحيطات التي تربط إفريقيا السوداء والشرق الأوسط والهند.
خلال القرن الرابع إلى القرن السادس الميلادي ، سكن "البليمون" المدينة وأصبحت مستقلة عن سلطات إمبراطوريات البحر الأبيض المتوسط الأخرى، وأصبحت قبيلة النوبة البدوية غير المعروفة التي عاشت فيها، غنية من خلال المشاركة في التجارة بين بيزنطة والمجتمعات التي تعيش في منطقة المحيط الهندي.
