أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، رصد 400 مليون دولار إضافية لمساعدة أوكرانيا بالذخيرة والمولدات الكهربائية، وسحب معدات من مخزون الجيش الأمريكي لدعم كييف في أسرع وقت ممكن.
والحزمة الجديدة ستقدم من خلال سلطة السحب الرئاسي، ما يسمح للبنتاجون باقتطاع أسلحة من مخزونه الخاص وشحنها سريعا إلى أوكرانيا.
كما التزمت أمريكا بأكثر من 19 مليار دولار من الأسلحة وبقية المعدات إلى أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير الماضي.
ويثير السعي المستمر للأسلحة من كييف تساؤلات حول المدى الذي يمكن لـ أمريكا والدول الحليفة معه الاستمرار في القتال دون تأثير على الاستعداد العسكري.
بينما أعربت دول أوروبية عدة بالفعل عن ذهابها إلى حدودها القصوى التي يمكن تحملها لإرسال الأسلحة.
وسافر وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للمشتريات والإمداد، بيل لابلانت، الأسبوع الماضي، إلى بروكسل للقاء قادة من 45 دولة شريكة لمناقشة بعض أبرز أولويات أوكرانيا، ومنها إرسال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة بعيدة المدى.
وجرت مناقشة تنسيق الجهود لاستمرار تدفق الأسلحة بتحديد قدرات قواعدهم في صناعات الدفاع فضلا عن سلاسل الإمداد والقيود على الإنتاج التي يواجهونها، وفقا لبيان البنتاجون.