كشف سفير واشنطن لدى إسرائيل توماس نايدز، أن اثنين من المواطنين الأمريكيين كانا من بين جرحى التفجيرات التي هزت القدس، اليوم الأربعاء.

وأسفر تفجيران عن مقتل إسرائيلي وإصابة ما لا يقل عن 19 آخرين، حيث ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها تشتبه في أن فلسطينيين قاموا بهما.

ووقع الانفجار الأول بعد الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي في محطة حافلات مزدحمة على أطراف المدينة. وتشتبه الشرطة الإسرائيلية في أنه تم وضع عبوة ناسفة بها، فيما وقع الثاني في راموت وهي مستوطنة في شمال المدينة.

وعلى إثرها أغلقت الشرطة جزءًا من الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى خارج المدينة حيث وقع الانفجار الأول، كما نشرت ضباطا إضافيين في المدينة في أعقاب الانفجارات.

تعليق نتنياهو

وجاءت الهجمات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين بعد أشهر من مداهمات اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بعد سلسلة من الهجمات الدامية ضد إسرائيليين أسفرت عن مقتل 19 شخصا.

من جانبه، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الهجوم المزدوج بالقدس الغربية، قائلًا: "سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لإعادة الأمن لكل مواطني إسرائيل في أقرب وقت ممكن"، وذلك خلال زيارته للمصابين في الهجومين بمستشفى شعاري تسيديك في القدس.