تخطط شركة أمازون للتجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية، لإغلاق قسم أليكسا Alexa بعد أن سجلت أعلى معدلات للخسائر طوال تاريخها.
ويعد أليكسا هو مساعد أمازون الرقمي الذي يتكلم بصوت امرأة مستعدة لمساعدتك، ومثل سيري لهواتف آبل، وقد تم دمجه في العديد من منتجات الشركة والمنتجات الأخرى مثل مصابيح GE ومكبر صوت Sonos One.
أمازون تخطط لإغلاق مشروع أليكسا قريبا
ويُمكن لأليكسا تنفيذ الأوامر الصوتية لمجموعة متنوعة من المهام البسيطة، مثل تشغيل الموسيقى أو ضبط المنبه، وأيضًا التحكم في أدوات المنزل عن طريق الأتمتة الذكية، مثل تعتيم الأضواء أو قفل الأبواب أو ضبط منظم الحرارة.
ووفقا لتقرير موقع techloy تعرضت وحدة "الرقمنة العالمية" ، التي تضم مكبرات الصوت الذكية إيكو التي طورها مختبر الأمازون وتكنولوجيا الصوت من أليكسا وخدمات برايم ، لخسارة تشغيلية تزيد عن 3 مليارات دولار.
وأوضح الموقع أنه رغم وجود "أليكسا" على الساحة لمدة 10 سنوات ، إلا أنه لم ينجح في خلق تدفق وسيولة في الإيرادات. وعلى الرغم من أن نموذج عمل أمازون كان يغض النظر عن الأداء المالي السيئ لمشروع أليكسا، فإن المشاكل المالية الأخيرة التي جعلت الشركة تخطط لتسريح 10 آلاف موظف دفعت الشركة لإعادة حساباتها
يحتل المساعد الصوتي لـ أمازون حاليًا المرتبة الثالثة الولايات المتحدة ، مع احتلال المساعد الصوتي لـ جوجل المركز الأول مع 81.5 مليون مستخدم ، و نظام سيري من آبل في المركز الثاني مع 77.6 مليون مستخدم، و أليكسا مع 71.6 مليون ، كما تعد سماعات إيكو من بين أكثر العناصر مبيعًا على منصة "أمازون"، ومع ذلك ، تبيع الشركة الأجهزة بتكلفة الإنتاج على أمل جني الأموال عندما يستخدم الأشخاص الأجهزة ، وليس بالضرورة عند مرحلة الشراء.
ولم تتمكن أمازون من تحقيق الدخل المأمول من المنتج بعد الشراء. على الرغم من أن أليكسا كانت تحصل على ما يصل إلى مليار تفاعل في أسبوع ، إلا أن معظم التفاعلات معها عبارة عن أوامر بسيطة مثل فحص الطقس وتشغيل الموسيقى.