الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تحذيرات من كارثة نووية في زابوريجيا النووية.. ماهي آخر التطورات؟

محطة زابوريجيا النووية
محطة زابوريجيا النووية


 

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن رئيس الوكالة، رافائيل جروسي، قد التقى بوفد روسي في إسطنبول اليوم الأربعاء لمناقشة السلامة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا.

وكتبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تويتر: "التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي بوفد روسي بقيادة Rosatom DG Alexey الرئيس التنفيذي لشركة روسأتوم،، أليكسي ليكاتشيف، في اسطنبول اليوم، لإجراء مشاورات حول الجوانب التشغيلية المتعلقة بالسلامة في محطة زابوريجيا في أوكرانيا وحول إنشاء منطقة حماية للأمان والأمن النوويين بشكل عاجل".

ويحذر جروسي منذ شهور من خطر وقوع حادث كارثي محتمل بسبب القصف.

وتعرضت محطة زابوريجيا، التي سيطرت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من بداية حربها في 24 فبراير، للقصف مرة أخرى في نهاية الأسبوع، مما أدى إلى تجدد الدعوات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنشاء منطقة حماية حولها لمنع وقوع كارثة نووية.

وألقت روسيا وأوكرانيا باللوم على بعضهما البعض في قصف المحطة في الأشهر الأخيرة الذي ألحق أضرارا بالمباني وعطل خطوط الكهرباء التي تزود المحطة والتي تعد ضرورية لتبريد وقود المفاعلات الستة وتجنب الانصهار النووي.


وتوفر المحطة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، نحو خمس الكهرباء في أوكرانيا قبل الحرب الروسية، واضطرت للعمل بمولدات احتياطية عدة مرات.

وأثار القصف المتكرر حول المحطة مخاوف بشأن احتمال وقوع حادث خطير على بعد 500 كيلومتر.

وقال الكرملين أمس الثلاثاء إنه لم يتم إحراز تقدم جوهري نحو إنشاء منطقة أمنية حول محطة الطاقة النووية زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، واتهم مرة أخرى كييف بقصف المحطة والمخاطرة بوقوع حادث نووي.

وتنفي أوكرانيا تلك الاتهامات ووجهت نفس الاتهامات لروسيا.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "عند الحديث عن المنطقة الأمنية ، ينبغي التحدث فقط عن أولئك الذين يقصفون هذه المحطة. من هو التهديد؟ التهديد هو أولئك الذين يقصفونها".