أكد نائب رئيس وزراء مولدوفا، أندريه سبينو، اليوم الأربعاء، أن الغاز الذي تقول شركة الغاز الروسية الحكومية "جازبروم" إنه محجوز في أوكرانيا هو احتياطيات مولدوفا وإن البلاد ستدفع ثمنها.
وقالت سبينو في منشور تطبيق المراسلة "تليجرام": "تتهم جازبروم أوكرانيا ومولدوفا بشيء لم يحدث. كل الغاز الذي يتم توفيره للضفة اليمنى لمولدوفا ستدفعه البلاد".
وأعلنت جازبروم، متهمة أوكرانيا باحتجاز كميات الغاز المتجهة إلى مولدوفا، أنها قد تبدأ في خفض إمدادات الغاز إلى مولدوفا عبر أوكرانيا اعتبارًا من 28 نوفمبر.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت رئيسة وزراء مولدوفا، ناتاليا جافريليتا، اليوم الأربعاء، إنه لا توجد إشارات من موسكو على أنها ستتوقف عن إمدادات الغاز في ديسمبر.
وأكدت جافريليتا لشبكة "برو تي في" أن: "الحكومة مستعدة لأي سيناريو، حيث تواصل روسيا استخدام موارد الطاقة كأداة للابتزاز".
اتهمت شركة جاز بروم، أوكرانيا، أمس الثلاثاء، بإحداث اختلالات في إمدادات الغاز الطبيعي لمولدوفا عبر خط أنابيب سودجا.
وقالت شركة الطاقة الروسية في حسابها على "تليجرام" إن: "حجم الغاز الذي توفره شركة جازبروم لنقله إلى مولدوفا عبر أراضي أوكرانيا يتجاوز الحجم الفعلي المنقول عبر حدود أوكرانيا مع مولدوفا".
وأضافت أن "بعض كميات الغاز المخصصة لمولدوفا باقية في أوكرانيا"، مشيرة إلى أن أوكرانيا راكمت حتى الآن 52.52 مليون متر مكعب من الغاز كانت مخصصة لمولدوفا.
وهددت بأنه إذا استمرت هذه الاختلالات، فستبدأ الشركة في خفض إمدادات الغاز إلى أوكرانيا من الساعة العاشرة صباحًا يوم 28 نوفمبر، بحسب وكالة "بلومبرج".
وترسل شركة جازبروم حاليًا حوالي 43 مليون متر مكعب يوميا إلى أوروبا عبر أوكرانيا، آخر طريق متبقٍ إلى أسواق أوروبا الغربية.
ولم ترد نفتوجاز الأوكرانية على طلب للتعليق.