قال قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، لمسؤولي الدفاع الأمريكيين في واشنطن إنه يجب على الجيشين تسريع الخطط المشتركة بشأن تنفيذ مناورات تحاكي الهجوم علي إيران.
وفي وقت سابق، وصل كوخافي إلى أمريكا لعقد خمسة أيام من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الذين ركزوا على التهديد الإيراني، والتقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز.
وقال كوخافي في تصريحات نشرها الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء: “خلال المناقشات، تم الاتفاق على أننا في مرحلة حرجة من الزمن تتطلب تسريع الخطط العملياتية والتعاون ضد إيران ووكلائها الإرهابيين في المنطقة”.
وأضاف: “فمن ناحية، تتعرض إيران للعديد من الضغوط الاقتصادية والعسكرية والداخلية، ومن ناحية أخرى، تواصل الترويج لبرنامجها النووي. الجيش الإسرائيلي يؤيد جميع الخطط العملياتية ضد التهديد الإيراني”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن الجيشين الإسرائيلي والأمريكي سيجريان مناورات تحاكي ضربات ضد إيران ووكلائها، لكن مصدرا عسكريا قال إنهم ليسوا على علم بمثل هذه التدريبات، ولم يرد ذكر لمثل هذه الخطط في البيان.
ويمثل البيان الإسرائيلي خروجا عن قراءة أمريكية سابقة لاجتماع كوهافي مع سوليفان، والتي ركزت على التوصل إلى حل تفاوضي لإحباط نوايا إيران النووية، مرددا نقاط حوار إدارة بايدن.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن “الاثنين ناقشا أهمية اتخاذ خطوات لتهدئة الوضع الأمني في الضفة الغربية، وأكد سوليفان مجددا أن حل الدولتين عن طريق التفاوض لا يزال أفضل وسيلة لتحقيق سلام دائم”.