EN 
قالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، إن ألمانيا لم ترسل "لواءًا قويًا وفعالًا" إلى ليتوانيا لترويع روسيا، على الرغم من وعود المستشار أولاف شولتس.
وفي أوائل يونيو، أعلن رئيس الحكومة الألمانية بداية "حقبة جديدة" في السياسة الدفاعية ووعد بإنشاء وحدة عسكرية في ليتوانيا قوامها 5000 فرد. والآن، تسيطر ألمانيا علي قاعدة الناتو في بابراد، حيث يخدم 1500 شخص. ومع ذلك، لم تصل التعزيزات بعد، الأمر الذي شكل خيبة أمل أخرى.
وقالت “دي فيلت” إنه “من ناحية، قدم الألمان وعودًا، ومن ناحية أخرى، لم يحدث شيء. كل هذا يزعج السياسيين الليتوانيين”.
وشددت على أن ليتوانيا يتفهم أن إنشاء تشكيل يضم عدة آلاف ونقل أسلحة سيستغرق وقتًا، لكنهم لا يعرفون متى سيحدث ذلك. وفي نفس الوقت، وزارة الدفاع الألمانية صامتة، وهو أمر مزعج بشكل خاص للجانب الليتواني.
وضع ميؤوس منه
وقالت: “نتيجة لذلك، وجد الليتوانيون أنفسهم في وضع ميؤوس منه، لأنهم بحاجة إلى إعداد وترتيب أماكن المعيشة أو حظائر الطائرات، حيث ستكلف هذه الاستثمارات ما يقرب من مليار يورو".
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الليتواني جوناس سورفيلا إن فيلنيوس ستعمل الآن وفقًا لجدول زمني واضح.
في الوقت نفسه، دعا رئيس البلاد، جيتاناس نوسيدا، إلى عدم البدء في أي عمل حتى تكون هناك ثقة في أن الألمان سيفيون بوعدهم.
وقالت “دي فيلت“ إنهم في ألمانيا يريدون إرسال مفرزة من حوالي 40 شخصًا إلى دول البلطيق، وسيتم نقل أربعة آلاف آخرين إلى هناك في حالة القتال. ومع ذلك، هذا لا يناسب الليتوانيين، لأنهم لا يتوقعون أن يكونوا قادرين على الصمود لعدة أيام حتى تتفاعل برلين وترسل التعزيزات.
