علق المتحدث باسم ميتا، آندي ستون، اليوم الثلاثاء، علي تقرير زعم أن مؤسس عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، مارك زوكربيرج، من المتوقع أن يغادر الشركة العام المقبل.

وفي وقت سابق، ذكر موقع “ذا ليك”، نقلا عن مصدر مطلع، أنه من المتوقع أن يغادر زوكربيرج، ميتا، الاسم الذي تم تغيير علامته التجارية لشركة فيسبوك، بحلول نهاية هذا العام.

وقال ستون في تغريدة ردا على قصة التسريب، “هذا غير صحيح”.

بدأ زوكربيرج فيسبوك عندما كان في جامعة هارفارد في عام 2004، في سن 19 عاما، كموقع للطلاب لمطابقة الأسماء مع صور زملاء الدراسة. وقد طرح فيسبوك للاكتتاب العام في مايو 2012، وأصبح الرئيس التنفيذي للشركة، ويمتلك الآن حوالي 13٪ من أسهم الشركة.

تم تغيير اسم فيسبوك إلى ميتا في أكتوبر 2021 لتعكس “ميتافيرس”، عالم افتراضي يقضي فيه المستهلكون أجزاء متزايدة من حياتهم، استنادا إلى الذكاء الاصطناعي وتقنية الواقع الافتراضي.

واتساب وماسنجر باشتراك شهري.. قرارات جديدة من مارك زوكربيرج

على خطى إيلون ماسك.. مارك زوكربيرج يوجه ضربة قاصمة لـ موظفي ميتا

وقال زوكربيرج إن هذه مرحلة جديدة مهمة في العالم الرقمي ستجد ميتا نفسها فيها بشكل متزايد. على الرغم من تغيير الاسم، لا يزال موقع التواصل الاجتماعي يعمل كفيسبوك مع المستخدمين اليوميين.

ومنذ تغيير العلامة التجارية، استثمرت ميتا أيضا مليارات الدولارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي الجديدة التي لم تبهر المستثمرين.

وقالت ميتا، التي تمتلك أيضا إنستجرام، إن الإيرادات انخفضت بنسبة 4٪ في الأشهر الثلاثة من يوليو إلى سبتمبر مقارنة بالعام السابق، من 29 مليار دولار إلى 27.7 مليار دولار. كما انخفض سعر سهمها بنسبة 70٪ عن ذروتها.

وأصدر براد جيرستنر، الذي يمتلك صندوقه ألتيمتر كابيتال ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من أسهم ميتا، خطابا مفتوحا لاذعا حول أفكاره حول الأخطاء في ميتا في أكتوبر، وتابعت فاينانشال تايمز تقريرا قال إن العديد من المستثمرين الآخرين يشعرون بالإحباط من خطة زوكربيرج لمضاعفة الاستثمار في ميتافيرس.

وقال موقع “ذا ليك”: 'الطيور تحلق جنوبا في ميتا حيث تتوقع الشركة تغييرات تنفيذية خطيرة”، مضيفا أن المعلومات التي حصلت عليها تشير إلى أن “زوكربيرج قرر التنحي بنفسه”.