قال مسؤول عسكري كبير، إن الجيش الأمريكي يسرع عمليات اقتناء أسلحته لتجديد المخزونات التي استنفدها التدفق المستمر لشحنات الأسلحة إلى أوكرانيا.

وحسب “رويترز” قال دوج بوش، مسؤول عسكري كبير في الجيش الأمريكي، “يستخدم جيش البلاد الدروس المستفادة من جائحة كورونا لتسريع الإجراءات. وتعني جهود التعاقد المعجلة أن العمليات التي كانت تعمل على التوالي ستدار الآن في وقت واحد”.

وأرسلت واشنطن أسلحة بقيمة 18 مليار دولار تقريبا إلى أوكرانيا منذ أن شنت روسيا هجومها العسكري في أواخر فبراير. كما أنفق البنتاجون أكثر من 2.6 مليار دولار بين مايو وأكتوبر لتجديد مخزونات الأسلحة الرئيسية، وفقا لما أظهرته بيانات التعاقد الأخيرة.

ومع ذلك، اعترفت وزارة الدفاع بأن الأمر سيستغرق عدة سنوات حتى يتم إعادة تزويد الجيش الأمريكي بالكامل، وفقا لصحيفة وقائع اطلعت عليها صحيفة نيويورك بوست الأسبوع الماضي.

وتستخدم الولايات المتحدة سلطة الانسحاب الرئاسية الخاصة للسماح بعمليات نقل سريعة للأسلحة دون موافقة الكونجرس خلال وقت الطوارئ.

الدوما الروسي يطالب برلمانات العالم بالتحرك ضد جرائم أوكرانيا

الجارديان: سلطات أوكرانيا تبدأ في إخلاء خيرسون وميكولايف تحسبا لشتاء قارس

ووفقا لبوش، تم منح عقود بقيمة حوالي 1 مليار دولار لمصنعي الأسلحة منذ النصف الثاني من أكتوبر، في المقام الأول لإعادة تخزين الذخيرة والصواريخ. وشمل ذلك عقدا بقيمة 477 مليون دولار مع شركة لوكهيد مارتن.

وقالت رويترز إن وتيرة العقود الآن تتجاوز معايير سرعة الإنفاق الداخلية للبنتاغون بنسبة 15 بالمئة.

وتلقى الجيش الدفعة الأولى من الأموال لتحل محل المخزونات المرسلة إلى أوكرانيا في بداية مايو ويحصل على شريحة جديدة كل بضعة أسابيع تتراوح بين بضع مئات الملايين من الدولارات ونحو مليار دولار.

والولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تواجه مخزونات مستنزفة من الأسلحة بسبب الصراع الأوكراني.

ويواجه الجيش الألماني حاليا نقصا حادا في الذخيرة، حسبما قالت إيفا هوجل، مفوضة البوندستاج للقوات المسلحة.

وفي حين أن النقص موجود منذ سنوات، إلا أنه تفاقم بسبب إرسال برلين أسلحة إلى كييف. وحذرت هوجل من أن الجيش سيكلف نحو 20 مليار يورو لإعادة ملء مخزوناته من الذخيرة.