الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عندي شك وعدم ثقة فى كل اللى حواليا..أمين الفتوى : إحذر ولا تخون

صدى البلد

أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الغفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه وذلك خلال لقائه ببرنامج " الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية،" الحياة"، مضمون السؤال:" عندي شك وعدم ثقة في كل اللي حواليا بسبب مواقف سابقة وأصبحت لا أثق فى أحد فماذا أفعل؟.

 

ليجيب “عثمان”، قائلاً:"أحيانًا تكون هذه حالة نفسية عند بعض الناس، فمثلًا عندما يعامل شخص أخر ويأتي الضرر منه فيقول الشخص انه خلاص يوجد لدي شك في كل الناس، وهذا أمر خطأ".

 

وأشار الى أنه طالما الإنسان فقد الثقة في شخص ليس معناه ان يفقد الثقة في كل الناس، ولكن عليه ألا يكون مفرطا في التصديق وعليه ايضًا ألا يكذب، منوها إلى أن القرآن الكريم قال ان بعض الظن اثم، فيوجد بعض الظن ليس إثما، كذلك عليه ان يكون حذراً وهو يبيع ويشتري وحتى عند معاملته مع الناس، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة النساء،" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا".

 

وأوضح أنه عندما يظن العبد بالخائن فعلًا الذي يكون شرًا أو بالذي يدبر الكيد لبلادك شرًا فهذا لا يوجد به ذنب في حالة إذا كان العبد متأكدا انه يسيء المعاملة ويسيء الظن فعلًا.

 

فعلى كل منا أن يتعامل مع الشخص ذي الوجهين على الظاهر فإن بدأ بكلمة طيبة فعلى الشخص أن يحملها على الخير وإن بدا لنا بكلمة سيئة على العبد أن يعفو ويصفح ولكن يحذر منه، فكلما كان صادقًا وكان عادلًا ومنصفًا فيرى نفسه انه مطمئن من الشخص الذي أمامه ومن كل الناس.