بدأت إيران، اليوم الثلاثاء، تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60٪ في موقع فوردو النووي باستخدام أجهزة طرد مركزي IR6.
وحسبما أفادت شبكة "إس إن إنSNN" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، جاءت هذه الخطوة ردا على قرار أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يأمر طهران بمزيد من التعاون.
وذكرت الشبكة أن إيران ستبني أيضا مجموعة جديدة من أجهزة الطرد المركزي في الموقع.
ووافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة يوم الخميس على قرار يأمر إيران بالتعاون بشكل عاجل مع تحقيق الوكالة في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة، بحسب ما أفاد دبلوماسيون أثناء التصويت الذي جرى في الاجتماع المغلق.
وبذلك، أرسل المجلس رسالة واضحة مفادها أنه من الضروري والملح أن تفي إيران بالتزامات الضمانات التي تتطلبها معاهدة حظر الانتشار النووي وتتخذ الإجراءات المحددة دون تأخير.
ويعد هذا القرار هو الثاني هذا العام الذي يستهدف إيران بشأن التحقيق الذي أصبح عقبة أمام المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 لأن إيران طالبت بإنهاء التحقيق.
ونددت الخارجية الإيرانية، أمس الاثنين، بقرار وكالة الطاقة الذرية، وهددت باتخاذ الموقف المناسب ضده.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، إن "قرار مجلس حكام الوكالة ضدنا ناجم عن ضغوط سياسية من أمريكا والترويكا الأوروبية"، معلنا تنفيذ خطوات وإجراءات حاسمة للرد على قرار حكام الوكالة في منشأة نطنز وفوردو.
اعتبر كنعاني أن "أمريكا والدول الغربية تتبع نهجا للتأثير على علاقاتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكدا أن البرنامج الإيراني سلمي والوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم تام به.
وشدد: "سنرد بشكل حازم على أي خطوات غربية غير بناءة محتملة ضدنا، وسنعيد تقييم قرار زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران بعد قرار مجلس الحكام ضدنا".