الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للمرة الثانية خلال أسابيع|جريمة مروعة تهز فرنسا بعد الاعتداء على قاصر وإنهاء حياتها

صدى البلد

هز حادث مروع فرنسا خلال الأيام الماضية إثر اختطاف فتاة تبلغ من العمر 14 عاما أثناء مغادرتها المدرسة والاعتداء عليها ومن ثم إنهاء حياتها. 

وهذه الجريمة الثانية من نوعها خلال أسابيع، حيث تعرضت فتاة أخرى تبلغ من العمر 12 عاما في باريس للقتل، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية نشر اليوم، الثلاثاء.

وأصيب الفرنسيون بصدمة بعد الاعتداء على فتاة تبلغ من العمر 14 عاما في جنوب البلاد وإنهاء حياتها، بعد أسابيع فقط من القتل الوحشي لفتاة تبلغ من العمر 12 عاما في باريس.

اعتقال المشتبه به

واعتقلت الشرطة، الجمعة، رجلا يبلغ من العمر 31 عاما للاشتباه في قيامه بالاعتداء على الفتاة وإنهاء حياتها، واسمها فانيسا، بعد إجبارها على ركوب سيارته أثناء مغادرتها المدرسة في بلدة توناس في ذلك اليوم. 

وقالت السلطات إنه ترك الجثة في منزل مهجور، وتم التعرف عليه بسرعة من خلال كاميرات المراقبة.

وقال المدعي العام في آجون بجنوب فرنسا للصحفيين، السبت، إنه عندما ذهبت الشرطة لاعتقال الرجل في شقته في مدينة مارماندي الجنوبية قال: "أعرف سبب وجودكم هنا" واعترف بالجريمة.

وقالت السلطات إن الرجل كان قد حكم عليه بالسجن 15 يوما مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر في عام 2006، عندما كان المشتبه به يبلغ من العمر 15 عاما فقط.

جريمة ثانية هزت فرنسا

وتأتي جريمة القتل بعد أسابيع فقط من جريمة هزت فرنسا عندما تعرضت فتاة تدعى لولا عمرها 12 عاما للقتل الوحشي، وتم العثور على جثتها في حقيبة أمام منزلها في باريس.

والمتهم الرئيسي في تلك القضية امرأة تبلغ من العمر 24 عاما، وهي متهمة بارتكاب جرائم قتل واعتداء وتعذيب.

وتحول مقتل لولا إلى مصدر توتر سياسي، إذ استغلت أحزاب المعارضة ملف المتهمة، وهي مهاجرة غير شرعية، للمطالبة بسياسات هجرة أكثر صرامة.

في كلتا الحالتين، انتقدت المعارضة اليمينية المتطرفة السلطات القضائية والسياسية ووصفتها بأنها متسامحة مع الجريمة ولا تفعل ما يكفي لإبعاد الأفراد الخطرين عن الشوارع.

وقال دانتي ريناودو، رئيس بلدية توناس، للصحفيين أمس، الاثنين، إن والدي الفتاة القتيلة، من أصل كولومبي، يريدان دفن ابنتهما في جرينادا بإسبانيا حيث عاشت الأسرة عدة سنوات قبل الانتقال إلى فرنسا.

وأضاف أنه أطلق حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت لدعم الأسرة وسينظم مسيرة من أجلها يوم الجمعة.