علقت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على شهادة المرأة في عقد الزواج ، مشيرة الى أن الإسلام فرق بين شهادة الرجل وشهادة المرأة نظرا لطبيعتها الخِلقية وهذه التفرقة ليست على إطلاقها فقد تنفرد المرأة في ما يخص المرأة بالشهادة دون الرجل.
وأضافت " صالح" خلال حوارها مع الاعلامية إنجي أنور، ببرنامج " مصر جديدة " المذاع عى قناة "ETC" اليوم الاثنين ، أن الله عز وجل يقول فى كتابة العزيز (استشهدوا شهيدين من رجالكم، فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى) ،وبينت الآية الكريمة الحكمة من وجود امرأتين، وهي الخوف من أن تنسى إحداهما جزءا من الشهادة فتأتي أختها فتذكرها بما نسيت؛ نظراً لأن هذا المجال يقوم على الحسابات والموازين والمقاييس.
وتابعت :" المرأة نتيجة انشغالها ببيتها وأبنائها قد تنسى، ولكن بالنسبة للرجل إذا نسي جزءا من الشهادة في هذه المجالات فإن شهادته تسقط وتبطل، ولا يأتي رجل آخر يكمل له ما نقص منها، وهذا يبين تكريم الإسلام للمرأة في هذا المجال".
وأكملت :" إذا كانت الشهادة في مجال الجنايات والحدود كالقتل والزنا فإن الإسلام قد أبعد المرأة عن هذه المجالات التي تقوم على الهتك وسفك الدماء؛ وذلك صيانة لها، أما في المجالات التي تكون الشهادة فيها خاصة بالمرأة فإنه لا يقبل فيها إلا شهادة المرأة حتى وإن كانت واحدة".