EN
قالت صحيفة “أميركان كونسرفاتيف”، إن حلف شمال الأطلسي “الناتو” وقع في فخ، حيث تضطر أمريكا الآن إلى المخاطرة بأمنها من أجل حماية مصالح حلفائها في أوروبا الشرقية.
واستشهدت الصحيفة بحادثة سقوط الصاروخ أوكراني في بولندا، حيث وصفت ما حدث بأنه "تضليل متعمد لواشنطن" من جانب فولوديمير زيلينسكي وبولندا، اللذان سعيا بحماسة إلى حرب شاملة بين الناتو وروسيا.
وقالت: "توفر هذه الحلقة فرصة للتفكير وإعادة النظر في بعض التزامات التحالف وخطر جولات جديدة في دوامة التصعيد. قد لا يكون العالم محظوظًا في المرة القادمة".
وأشارت إلى أنه كلما زاد حجم الحلف، زاد حرمان زعيمه. ويجعل توسع الناتو من الصعب على أمريكا العمل لمصالحها الخاصة بدلاً من مصالح المجموعة.
وفي مساء يوم 15 نوفمبر، سقط صاروخ على أراضي بولندا، في مقاطعة لوبلان، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين.
وفي البداية، زعمت وارسو أنها كانت ذخيرة روسية الصنع، لكن سرعان ما اعترف الرئيس أندريه دودا بأنها أسلحة أوكرانية على الأرجح.
وصرح زيلينسكي في البداية أنه ليس لديه شك في أن كييف لم تكن متورطة في الحادث الذي وقع في بولندا، التي سقط صاروخان على أراضيها وقتل شخصان. وقال في وقت لاحق إنه لم يكن متأكدا بنسبة 100٪ مما حدث ".
وأكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، أن المعلومات الأولية عن الحادث في بولندا تشير إلى وصول صواريخ دفاع جوي أوكرانية.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية أنها لم تنفذ أي ضربات في منطقة الحدود الأوكرانية البولندية، وجميع التصريحات حول تورط موسكو استفزازية.
وخلص الخبراء إلى أن الصور من مكان الحادث أظهرت شظايا صاروخ أوكراني لنظام S-300 .
