قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكومة كردستان: الانتهاكات الإيرانية المتكررة على العراق غير مبررة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت حكومة إقليم كردستان العراق اليوم الاثنين، بيانًا عاجلاً عقب القصف الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة قرب أربيل.

وقال البيان: "ندين بشدة الهجوم الإيراني ونطالب بغداد والأمم المتحدة باتخاذ موقف واضح وصريح تجاه هذه الاعتداءات المستمرة".

وأضاف ": الانتهاكات الإيرانية المتكررة على العراق غير مبررة، وتشكل انتهاكا للأعراف الدولية وعلاقات حسن الجوار، وندعو إيران إلى وقف حملة الانتهاكات ضد الإقليم ونؤكد أن الاستقرار لن يتحقق من خلال العنف على الإطلاق".

من جانبها، قالت البعثة الأممية في العراق في بيان لها منذ قليل،: "ثمة دولة مجاورة تسعى لتسوية حساباتها الخارجية على الأراضي العراقية، ويجب أن تتوقف الهجمات المتكررة التي تنتهك سيادة العراق".

كما قالت القيادة المركزية الأمركية، (سنتكوم)، في معرض إدانتها للهجمات الإيرانية بالصواريخ والطائرات المسيرة بالقرب من أربيل، إن "هذه الهجمات العشوائية وغير القانونية تعرض المدنيين للخطر، وتنتهك سيادة العراق، وتهدد استقرار بغداد والشرق الأوسط".

تفاصيل الهجوم

وفي وقت سابق، أعلنت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، اليوم الاثنين، أن الحرس الثوري شن هجومًا بالصواريخ والطائرات المسيرة على مقرات عسكرية تابعة لأحزاب كردية إيرانية معارضة في إقليم كردستان العراق.

وكشف جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، تعرض العاصمة أربيل وبلدة كويسنجق لقصف صاروخي اليوم الاثنين، مبيناً أن الجيش الإيراني كان مصدر القصف الذي تعرضت له المدينة، مستهدفاً مواقع لأحزاب كردية - إيرانية.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد أطلقت القنصلية الأمريكية صفارات الإنذار عقب القصف الصاروخي الذي شهدته أربيل.

تأتي الهجمات بعد أقلّ من أسبوع على ضربات مماثلة استهدفت هذه الفصائل التي تتهمها طهران بإثارة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ شهرين.

وفي 14 نوفمبر، خلّف قصف صاروخي وضربات شنّتها إيران بطائرات بلا طيّار ضد جماعات المعارضة الكرديّة الإيرانيّة ضحية و8 جرحى في كردستان العراق. ووقعت ضربات مماثلة في 28 سبتمبر الماضي.

وأكّد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وتنظيم "كومله" القومي الكردي الإيراني أنّ الضربات استهدفت منشآتهما في هذه المنطقة بشمال العراق.

وتتّهم الحكومة الإيرانيّة هذه الجماعات المعارضة بإثارة الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ 16 سبتمبر، إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني بعد توقيفها بأيدي "شرطة الأخلاق".

وكان عدد من كبار المسؤولين الإيرانيّين قد وجّهوا تحذيرات في هذا الشأن إلى السلطات في بغداد وأربيل، مطالبين إيّاها بتحييد هذه الجماعات المعارضة.

وكانت هذه الفصائل الكرديّة الإيرانيّة تمركزت في العراق منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتصفها طهران بأنّها "إرهابيّة"، وتتّهمها بشنّ هجمات على الأراضي الإيرانيّة.