EN
الشريفة العفيفة وصلت يا بلد.. كانت هذه كلمات أهالي الشرقية احتفالا بـ "عذرية" عروس الشرقية وسط حشود من الأهالي والأقارب في مسيرة العذرية، كما أطلقوا عليها.. فما القصة؟
وتداول رواد ومتابعو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو المسيرة الحافلة التي شهدتها قرية المسلمية التابعة لنطاق ودائرة صان الحجر القبلية في محافظة الشرقية، والتي كانت بطلتها فتاة يحملها والدها وسط جموع الأهالي.
فحص عذرية عروس الشرقية
جاءت المسيرة، احتفالا من الأب بعفة وسلامة عذرية ابنته، ردا على المشككين والشائعات التي طالت العروس بعد طلاقها بيوم واحد من زواجها، حيث تزوجت الفتاة يوم الخميس الماضي وطُلِقت يوم الجمعة.
جاء الطلاق بعدما شك زوجها في بكارتها وعدم عذريتها، لتنتشر بعدها الشائعات في القرية بأكملها، الأمر الذي دفع والد العروس إلى فحص عذرية ابنته عن طريق الفحص الطبي.
أقدم الوالد على هذه الخطوة، ليقطع ألسنة المشككين في عذرية ابنته وينتصر لشرفه بمستند ودليل رسمي، يضعه أمام أهالي زوج ابنته وكذا أهالي القرية.
نتيجة فحص عذرية عروس الشرقية
بالفعل أجرى الأطباء، الفحص الطبي على عروس الشرقية، أمس الأحد، حيث اصطحبها والدها لإجراء الفحص الطبي عليها والتأكد من سلامة غشاء البكارة خاصتها.
ووفقا للفحوصات الطبية وتقرير فحص العذرية، تم التأكد من سلامة عذرية الفتاة وعدم تأثر بكارتها، حيث أوضح التقرير بعد توقيع الكشف الطبي على المذكورة، وبناء على طلب ولي أمرها تبين أنها عذراء وأن غشاء البكارة سليم.
وأظهرت صورة التقرير الطبي المتداول أن الفتاة “م. ال. م. غ”، عمرها 16 سنة، التي تم توقيع الكشف الطبي عليها بناءً على طلبها وطلب ولي أمرها، أنها عذراء وأن غشاء بكارتها سليم تمامًا.
الشريفة العفيفة وصلت يا بلد
لم ينتظر الأب طويلا ولم يؤجل احتفاله، فسرعان ما حمل الأب ابنته على كتفه والتقرير في يده، في مسيرة حافلة حضرها العشرات من أهالي القرية، وسط هتافات: الشريفة العفيفة وصلت يا بلد، لتلوح لهم الفتاة بالعمة البيضاء كإشارة إلى عفتها وعذريتها.
انتشر فيديو المسيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذا المواقع الإخبارية، وكذا تم تداول صك "عذرية" عروس الشرقية وهو تقرير الفحص الطبي، الذي أثبت سلامة الفتاة.
موقف زوج عروس الشرقية
لا يزال موقف الزوج غامضا ولم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن عودته إلى الفتاة مرة أخرى من عدمها، حيث عقد أهل عروس الشرقية، وأهل زوجها، جلسة عرفية بحضور العديد من أهالي وكبار القرية، للتوصل إلى توافق وحل بين العائلتين، بعد حدوث الواقعة.
وفقا لتقارير صحفية، هناك تدخلات حدثت من جانب أطراف في البلدة لإنهاء الخلافات بين الأسرة وزوج الفتاة، منها تدخل والد الزوج وأعمام الفتاة.
