EN 
عبرت نتائج انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة عن حالة الانقسام والاستقطاب الحاد في المجتمع الأمريكي، بحسب موقع "أكسيوس"، لكن حدة الانقسامات باتت أوضح داخل الحزب الجمهوري، حتى بات البعض يتساءل: هل يدفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الثمن؟.
وأشار الموقع، في تقرير نشره الأحد، إلى أن الولايات المتحدة باتت دولة منقسمة بشكل كبير، فلم يتمكن أي من الحزبين (الديمقراطي أو الجمهوري) من إحداث تغيير كبير في نتائج الانتخابات، على الرغم من إنفاق مئات الملايين من الدولارات في الولايات التي شهدت منافسات شرسة، وتمسك الناخبين فيها بالوضع الراهن.
من جانبه، ألقى رئيس مجلس النواب السابق، الجمهوري بول ريان، باللوم على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في خسارة الجمهوريين بانتخابات التجديد النصفي في مجلس الشيوخ.
وتأتي مثل هذه التصريحات لتعبر عن تداعيات جاءت معاكسة لتوقعات مسبقة كانت تنظر إلى انتخابات التجديد النصفي باعتبارها دفعة قوية تمهد لعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض باعتباره رافعة للحزب الجمهوري في الساحة السياسية.
لكن النتائج المخيبة لآمال الجمهوريين في تلك الانتخابات أتت برد عكسي على موقف ترامب حتى داخل حزبه الجمهوري.
وقال ريان في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية: "لم أكن من رافضي تأييد ترامب، لكني أصبحت كذلك لأنني أريد أن أفوز، وهو يتسبب في خسارتنا، فقد كان بإمكان الجمهوريين الفوز بمجلس الشيوخ لو كان لدينا جمهوريون تقليديون في الانتخابات العامة".
وأضاف: "ما نعرفه الآن وما بات واضحاً تماماً هو أن وجود ترامب يدفعنا نحو الخسارة، فالأمر واضح الآن، إذا تجاوزنا ترامب سنبدأ في الفوز بالانتخابات، أما في حال تمسكنا به فإننا سنواصل الخسارة".
