ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، اليوم الأحد، أن بريطانيا تواصل شراء النفط الروسي، على الرغم من مزاعم السلطات البريطانية حول وقف الإمدادات من روسيا.
ومنذ نهاية فبراير، وصلت 39 ناقلة نفط روسية تزيد قيمتها على 200 مليون جنيه إسترليني إلى الموانئ البريطانية منذ نهاية فبراير، لكن هذه الشحنات لم تصنف على أنها روسية.
وعلى وجه الخصوص، في يونيو ويوليو، قدرت إمدادات النفط من روسيا إلي بريطانيا بـ 80 مليون جنيه إسترليني، بينما تشير التقارير الرسمية إلى أن بريطانيا لم تشتري النفط من روسيا على الإطلاق خلال الفترة قيد المراجعة.
ووفقًا للصحيفة، فإن عمليات التسليم الفعلية للنفط الروسي في الوثائق البريطانية تمت على أنها أوروبية، حيث تم إعادة شحن الشحنة المنقولة من أحد موانئ روسيا من سفينة إلى أخرى في أحد موانئ دول الاتحاد الأوروبي قبل الوصول إلى بريطانيا.
أكدت صحيفة “صنداي تايمز” أن مثل هذا المخطط لا ينتهك القوانين البحرية الحالية: في بريطانيا، يجب على الشركات الإشارة إلى بلد شحن النفط ، وليس المنتج.
وفي المجموع، منذ مارس، يقدر الحجم الإجمالي للنفط الروسي المقدم إلى بريطانيا بنحو 778 مليون جنيه إسترليني.
وفي الربيع، أعلن كوازي كوارتنج، الذي شغل منصب وزير الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في المملكة، أن البلاد سترفض استيراد النفط والمنتجات النفطية من روسيا بحلول نهاية عام 2022.