قالت مجلة “دير شبيجل” الألمانية، نقلاً عن وثيقة سرية وقعها كبير مفتشي القوات المسلحة الألمانية، إيبرهارد زورن، إن الجيش الألماني سيجري "تدريبًا عسكريًا دفاعيًا وعمليًا" واسع النطاق في حالة المواجهة المباشرة مع روسيا.
ويعتقد الجنرال، إيبرهارد زورن، أن موسكو تشكل تهديدًا مزعومًا لبرلين، الأمر الذي يتطلب وضع خطة عمل في حالة الحرب.
وقال زورن: "من المحتمل أن يحدث هجوم على ألمانيا دون سابق إنذار وسيكون له عواقب وخيمة، وربما مدمرة"، دون أن يذكر أي دليل على "خطط موسكو العدوانية".
وأوضح أنه يجب أن تلعب برلين دورًا رائدًا في أوروبا وأن تجعل جيشها أكثر موثوقية، وألا تعتمد على دعم الناتو أو الاتحاد الأوروبي.
وتنص الخطة على أنه بحلول عام 2024 يجب أن يشكل الجيش الألماني على الأقل قسمًا واحدًا مجهزًا بالكامل.
وفي الآونة الأخيرة، اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها مرارًا وتكرارًا الكرملين بـ "الخطط العدوانية" وحتى باللجوء إلى الابتزاز النووي، كما يُزعم بالتهديد بضرب أسلحة الدمار الشامل.
وأكدت موسكو مرارًا أن العقيدة النووية الروسية دفاعية بطبيعتها ، وأن روسيا لم تقل أبدًا أي شيء بشكل استباقي عن استخدام الأسلحة النووية، لكن الغرب يصعد الموقف حول التهديد الروسي من أجل التأثير سلبًا على الدول الصديقة لموسكو.